- غيَداء المُغربي .

‏﴿‏إِن رَبَّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ ﴾

أرجوا مِن الله
أن تُثمِر
جميع محُاولاتنا
أن نصِل إلى ما نُود
وأن تِلك المساعِي
ע تُخِيب .

لا أدري مَتى تَسللت السنواتُ من بينِ أصابع الوقت ، ومتى اشتدَّ ذلك الساعد الصغير الرقيق‏ الذي كان يَحتمي بوالدته ،
‏حتى صَار قويًا يتحدى العواصِف
‏كيف للأيام أن تَمضي بهذه الخِفة ، ‏وكيف للطفولة أن تنقشِع من ملامحنا ‏كغيمة صيفٍ عابرة .

بداية بمَا تُرضي الله .