يا عابراً في الروح ليتك تهتدي سُبل المجيءِ إلى الفؤادِ لتسكنا حسبي بأن ألقاك لستَ مُعاتباً ما زال في الأحلام متسع لنا ما زلتُ أتبعُ ظلَّ طيفك في المدى و أمد شوقي كي يعود لي الهنا جُدْ بالحنان فإن كلّي واهن أرضيتَ أن أفنى بحبك واهنا؟!
ياحلوتي ماذا وراء بكائنا وإذا شكونا هل هناكَ صديقُ؟ فلنترك الأحزان خلف ظهورِنا لو لم تكن منا القلوب تطيقُ ولتندملْ بالحبِّ كل جراحنا فالحبُّ للفجر المضيء طريقُ