ســعودي وكويتي ومصري ويمنــي اشتروا دجــاجة وذبحوها وباشروا في طبــخها واتــفقوا فيما بينهم أن كل من يحفظ آيــة من القرآن فيهــا اسم عــضو من أعــضاء الدجاجة فهــو له ..
قــال الســـعودي : ﴿ واخـفض لهما جنـاح الذل من الرحمة ﴾ فكان نــصيبه الجناحان ...
قال الكويــتي : ﴿ والتفت الســاق بالساق ﴾ فكان له الــساقان ....
قال المصـــري : ﴿ ألم نـــشرح لك صـدرك ﴾ فكان له الصدر...
أما اليمنــي فلم يتذكر أي آية تمكنـه من الحصول على عضو من الدجاجة وأثناء تــفكيره نام الجميــع في انتــظار انتــهاء طهي الدجاجة فانتهز الفرصــة على الفور وقام بأكل الدجاجة وأخفى عــظامها..
وعندما استيقظ الجميــع سألوه بلهفة أيــن الدجاجــة ؟؟؟
# عندما كنا صغاراً، كنا نحكي عن الأعياد بحماسة، وكان العيد بالنسبة لنا يشبه البحر .. شيء كبير للغاية، يحبه الصغار .. نتخيّل العيد ونحن نلبس ثياباً جديدة، بقميص أحلى من قميص الأولاد، بشعر مسرّح بعيد عن صباحات المدرسة .. نتخيله حين تصلح أمهاتنا معمول العيد، وتجهز لنا الثياب بِليلة العيد و تقول لنا ناموا بحيناً لكي نصحوا فجراً بنشاط وحيوية وبعدها تنتقي لنا ألوان الثياب ومايناسبه ،ثم نحدد الأماكن التي سنزورها، وتعلمنا الحرص على أن لا نفتح حقاءبنا أمام الغرباء حتى لا نعطي سر العيدية للأولاد،كان يخفق قلب واحدنا حين يناديه أحد ويقول: " تعال خذ العيدية" كنت أخبىء الضحكة لأن أمي تقول دائماً : "عيب ناخذ فلوساً من العالم" إلا أنه الجزء المفضل لدينا من العيد ..كنا نستيقظ قبل الديك، بدون تعب، وبنشاط لا يشبه أوقات الدوام،إن الشيء الوحيد الذي يشعرنا بالذنب هو اتّساخ حذائنا ظهراً وقبل أن ينتهي اليوم .. نبدأ يومنا بتكبيرات العيد التي تحملنا بِطاقة المحبة والفرح صباحاً .. وكان بتلك الأيام لا تشغلنا أحاديث الكبار ولا مشاكلهم، مضطرين أن نلقى استحسان والدينا فقط لِيكون هناك يوماً إضافياً من اللعب خارجاً .. كان العالم مكاناً جميلاً، مليئ بالضحكات ليناً على أفئدتنا،وكان أسوأ ما يحدث لنا، هو أن يطير شالاً جديداً من حبل الغسيل في الجو العاصف .. وأن يتلصّص أحد على دفتر ذكرياتنا .. وأشياء لايعرف عنها الكبار .. ألا ليت الزمن يعود لنا يوماً ما ونعيد أيام طفولتنا .. 🥹❤🩹
# لقد تعلمنا من الشعب الفلسطيني الصمود والصبر .. وإنه لابد من وجود أمل بأن فرج الله سيأتينا رغم كل الآلام والصعوبات التي مرت بِنا وأن الفرح سيعمنا ذات يوماً ..🥺❤️🩹🔥
1. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن الجنود الحقيقيين يتخرجون من سورة الأنفال، ومن حلقات تحفيظ القرآن الكريم، لا من الكليات الحربية! رأينا جنودكِ بلا بدلات أنيقة، ولا نجوم على الأكتاف، ولا نياشين على الصدور، ولكنهم جنرالات! شُكراً لأنكِ أذلَّيْتِ جيشاً قالوا لنا عنه إنه لا يُهزم! لقد هدمتِ صنماً من خوفٍ نحتوه في قلوبنا بإتقان فرأينا أن هذا الجيش نَمِرٌ من ورقٍ، يُقتَلُ ويُؤسَرُ!
2. شُكراً غزَّة، لكتائبِ العزِّ فيكِ أعادتْ إلينا أمجاد الأبطال الأوائل، شكراً للقلة المؤمنة تُذكرنا بدراً، وللنفير رغم القرحِ تُذكِّرُنا حمراءَ الأسد، وللقتالِ من مسافةِ صفرٍ تُذكرنا يوم اليمامة، وللشهادة تُذكرنا بيعة عكرمةَ على الموت في اليرموك، وللثبات يُذكرنا الصّحابة يوم القادسيّة!
3. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن في صدور الرجال أُسوداً رابضة، وأنه متى ما تهيأت لها الظروف أعادت إلينا أمجاد الصحابة.. فشكرا لسْعدٍ عند الراجمة، أبدع في رميه -بأبي هو وأمي- وشكرا لقوات النُّخبة على ما رأينا من بسالتها، ذكّرتْنا -والله- بيوم أُحد إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ رجلٌ يبيع لنا نفسه؟ فوثب زياد بن السَّكن فباعها!
4. شكراً غزَّة إذ تشرحين لنا سورة الأنفال على طريقتكِ، فعرفْنَا أنَّ ترتيلَ الآياتِ شيءٌ والعملُ بها شيءٌ أخر!
5. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن المجاهدين متى ما كانوا للناس كان الناس لهم، قُتل أطفالكِ فصبرَ أهلهم وقالوا: إنَّا للمقاومة فدى! وهُدمتْ بيوتهم فقالوا: إن للعزَّة ثمنا باهظا! أُوذوا لكي ينفَضُّوا عن مجاهديكِ، فإذا بهم في الحرب -كما كانوا في السِّلم- يضعون المجاهدين تيجانا على رؤوسهم.. وإنها لرؤوس تستحقّ القُبَل!
6. شكراً غزّة، منكِ تعلّمنا أن من يُرِد يستطِع، وأن الأمر لا يتعلق بالإمكانيّات وإنما بالإرادة، فمتى ما وُجِدتْ تحققت المعجزات، وإنكِ والله معجزة من هذا الزمان!
7. شُكراً لشيوخك يدفنون أولادهم وأحفادهم فلا تكسرهم الجنائز، ولا تثنيهم الأشلاء، لسان حالهم قبل مقالهم: اللهمَّ خُذْ من دمنا حتى ترضى!
8. شكراً غزّة، منكِ تعلَّمنا أن الأزمات تُسقِط الأقنعة، وتكشف الوجوه على حقيقتها، فكم من كتف حسبناه صالحا للاتكاء فإذا هو هشٌّ! وكم من شجاع في كلامه صار جبانا لا فعل له! وكم من عالِم حسبناه ربّانيًّا فإذا هو يُباع ويُشترى! أردتِها أنتِ معركة، وأرادها الله فاضحةً ومنقِّيةً للصفوف، فما هي الآن إلا جولة تساقط فيها كثيرون، وهذا أفضل من أن ينْسلُّوا من بين أظهُرِنا إذا ما حانت المعركة الحاسمة!
من يحبك سوف يسهل لك كل متاعب الحياة ، من يحبك سوف يمنحك السعادة ، من يحبك لن يعيقه شيء من الوصول اليك ، من يحبك لن يرضى عليك بسوء اطلاقاً ، من يحبك لن يهجرك ويغيب عنك لفترات طويلة ، من يحبك لن يهون زعلك وسوف يُرضيك بكل الطرق ، من يحبك سوف يتخلى عن كل المغريات ، من يحبك سوف يترك الجميع الا انت ، من يحبك لن يجعلك تنتظر لرده ساعات ، من يحبك يستثنيك عن البقية ، ببساطة الحب يُرى من التعامل اما بالكلام فاالناس كلها تحبك..