عام 1989 امر صدام حسين بإحالة مشروع مجاري مدينة سامراء الى شركة ماهون البريطانية وذلك من أجل إعداد التصاميم والمخططات الهندسية اللازمة لهذا المشروع المهم والذي كان بإشراف مباشر من قبل صدام وبالفعل قامت الشركة المذكورة بالعمل المطلوب من تصاميم ومخططات هندسية وتم تكليف شركة الفاو الهندسية بتنفيذ المشروع المذكور وعندما وصل المشروع الى مراحل متقدمة اعترضت دائرة اﻻثار على المشروع وطلبت من المحافظ إيقاف العمل وذلك ﻻن الدائرة مكلفة بالتنقيب عن قبر المتوكل العباسي الذي تشير الروايات انه مدفون في المنطقة الجنوبية من سامراء واكتشفت دائرة اﻻثار ان حوض الترسيب لمعالجة المياه الثقيلة أصبح مكانه فوق قبر المتوكل مباشرةً !! عندها اخبر المحافظ (محمد زمام عبد الرزاق) صدام باﻻمر فقال له هل يمكن تغيير مكان المشروع بعيداً عن القبر فكان من الصعب وذلك لتعقيد جغرافية المدينة ، فأمر صدام باكمال المشروع واﻻيعاز الى دائرة اﻻثار بإيقاف أعمال التنقيب ، والى يومنا هذا تتجمع المياه الثقيلة فوق قبر المتوكل !!
وانا اقرأ ذلك تذكرت اﻻبيات التي كان يقرأها اﻻمام الهادي عليه السلام والمتوكل جالس أمامه على مائدة الخمر حيث قال له اﻻمام : وإستنزلوا من بعد عزٍٍّ عن معاقلهم .. فاودعوا حفراً يا بئس مانزلوا .
باتوا على قلل الاجبال تحرسهم غلب الرجال فما اغنتهم القلل واستنزلوا بعد عز عن معاقلهم فأودعوا حفرا يابئس مانزلوا ناداهم صارخ من بعد ما قبروا أين الأسرة والتيجان والحلل أين الوجوه التي كانت منعمة من دونها تضرب الاستار والكلل فافصح القبر عنهم حين ساءلهم تلك الوجوه عليها الدود ينتقل(يقتتل) قد طالما أكلوا دهرا وما شربوا فأصبحوا بعد طول الاكل قد أكلوا وطالما عمروا دورا لتحصنهم ففارقوا الدور والاهلين وانتقلوا وطالماكنزوا الأموال وأدخروا فخلفوها على الأعداء وارتحلوا أضحت منازلهم قفرا معطلة وساكنوها الى الاجداث قد رحلوا
لعنة الله على المتوكل العباسي الذي أمر بحفر قبر الأمام الحسين سيد شباب اهل الجنة عليه السلام وأجرى ماء النهر عليه لطمس معالمه فحار الماء حول القبر ولم يمسه بسوء بقدرة الله جل وعلى...
رويَ عَنِ الإمام الرِّضَا (عليه السلام) أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ عَلَيْكُمْ بِسِلَاحِ الْأَنْبِيَاءِ فَقِيلَ وَ مَا سِلَاحُ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ الدُّعَاءُ. 📚بحار الأنوار السلام على الامام السلطان علي بن موسى الرضا ❤️
... روي أنّ صاحبًا لأمير المؤمنين عليهِ السَّـلام يُقال له همّامٌ كان رجلاً عابدًا، فقال له: يا أمير المؤمنين، صف لي المُتقين كأنّي أنظر إليهم. فتثاقل عن جوابه، ثمّ قال عليهِ السَّـلام: يا همّامُ، اتقِ اللهَ وأحْسِنْ فَـ <إنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا والَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ>. فلم يقنع همّامٌ بِذَلِكَ القول حتّى عزم عليه. قال: فحمد الله وأثنى عليه، وصلّى على النبيّ صلى الله عليه وآله ثمّ قال عليهِ السَّـلام:
"أَمَّا بَعْدُ، ... خطبة المُتقين."
قال: فصعق همّامٌ رحمه الله صعقةً كانت نفسُه فيها، فقال أميرالمؤمنين (عليه السلام): أَمَا وَاللهِ لَقَدْ كُنْتُ أَخَافُهَا عَلَيْهِ. ثُمَّ قَالَ: هكَذَا تَصْنَعُ الْـمَوَاعِظُ البَالِغَةُ بِأَهْلِهَا؟
🔸 ذكر العالم الرباني آية اللّٰه الميرزا أبو الهدى الكلباسي نقلاً عن العارف باللّٰه الحاج ملا علي محمد نجف آبادي نقلاً عن الفقيه العارف آية اللّٰه آغا السيد علي الشوشتري النجفي (قدّس اللّٰه أسرارهم)، في التوسل بأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قرأة هذا الدعاء (٤١ مرة) كل يوم:
((اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ روحِ علي بن أبي طالب (عَلَيْهِ السَّلَامُ) الّذي ما أشرك باللّٰه طرفة عينٍ أبداً أن... ثم تذكر الحاجة)).
لا تغترّ بعظمة أي دولة، فالله سبحانه قد يُذلّها ويمحوها بأبسط الأسباب! كما حدث مع الدولة الأمويّة التي شاع عنها المثل: “ذهبت الدولة ببولة”. مروان الحمار، آخر خلفاء بني أميّة، خرج بجيشه الضخم لملاقاة العباسيين بقيادة السفاح، وأثناء مسيره حصره الإدرار فابتعد قليلاً عن جيشه ليتبوّل، وفي تلك اللحظة، سمع حصانه صوتاً مفاجئاً جعله يرتعب، فانطلق الحصان هارباً نحو عسكر الأمويين دون مروان، فظنّ الجنود أن مروان قد قُتل بسهم من جيش العباسيين، فعمّت الفوضى بينهم وهربوا منهزمين، مما أدى إلى انهيار دولة بني أمية بشكل غير متوقع… بسبب بولة!
هذا الحدث يُظهر أن سقوط الدول قد يحدث لأسباب قد تبدو تافهة في ظاهرها، لكن لها تأثير كبير في ميزان التاريخ، وهو تذكير بأن القوة البشرية لا تقف أمام إرادة الله.
اللهم صل على علي بن موسى الرضا المرتضى الإمام التقي النقي، وحجتك على من فوق الأرض ومن تحت الثرى، الصدّيق الشهيد، صلاة كثيرة تامة زاكية متواصلة متواترة مترادفة، كأفضل ما صليت على أحد من أوليائك …
"أكثِروا من الصلاة على محمّدٍ وآله، والدعاءِ للمؤمنين والمؤمنات في آناء اللّيل والنهار؛ فإنّ الصلاة على محمّد وآله أفضل أعمال البرّ، واحرصوا على قضاء حوائج المؤمنين وإدخال السرور عليهم ودفع المكروه عنهم، فإنّه ليس شيء من الأعمال عند الله عزّ وجلّ بعد الفرائض أفضل من إدخال السرور على المؤمن"