كتب رضا بودراع
في الخطوط الفاصلة بين مرحلتي الاستضعاف و التدافع ، يأتي وعد الله ، و تستشرف المعركة الفاصلة لتحلق رؤوس الباطل، فيعمى خبر الشياطين، و يسقط إيوان كسرى ، و يبرك فيل أبرهة و تنكسر قوى الكفر جميعا على أرض الإسلام .
انها السنن تحضر عند المحن ليستبدل الله قوما و يصطفي آخرين.
فطوبى لمن اصطفاه الله ليكون من خيرة جنده .
و في المعارك الفاصلة بين جند الله و جند الشيطان تحضر السنن ، و تتنزل منظومة الغيب لنصرة أولياء الله ، ويعلق النصر فوق رؤوسهم فلا يرونه حتى يقولوا متى نصر الله ؟
ويراه الكفار ، حتى كأنهم يساقوا إلى الموت وهم ينظرون.
https://t.center/drwasfy