كلّ دعاء تدعوهُ ولم ترَ له إجابة، ومع ذلك فأنت تُحسِن الظنّ بالله أنّه يُريد بك الخير، وأنّ السعادة التي ترجوها لها أجلٌ عند الله؛ فاعلم أنّ هذا الدعاء له شأنٌ عند الله، وأنّ دموعك التي تُسابِق آمالك لن تضيع عندَه سبحانه، وأنّها أقدارٌ يسوقك الله بها إلى خيرَي الدنيا والآخرة ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم﴾.