#الإجابة🌿
يُظهِر تخطيط القلب لهذا المريض نظما جيبيًا طبيعيًا؛ وتغيرات دورية في شكل وارتفاع موجات QRS من نبضة إلى أخرى (يمكن ملاحظته في V1)، وهو ما يُعرف باسم التناوب الكهربائي.
التناوب الكهربائي هو نتيجة نوعية ولكنها ضعيفة الحساسية (غالبًا ما تكون غير موجودة) للانصباب التاموري مع السطام القلبي؛ وينتج عن تغيير القلب لموضعه داخل الكيس التاموري المملوء بالسوائل مع كل نبضة. مركبات QRS منخفضة الفولتاج (على سبيل المثال، <10 مم في الأسلاك الأمامية)، كما هو موضح في هذا المريض، هي نتيجة متوسطة الحساسية ونوعية بشكل معتدل للانصباب التاموري الذي ينتج عن إضعاف الإشارات الكهربائية القلبية بواسطة السائل داخل الكيس التاموري.
العدوى الفيروسية هي سبب شائع لالتهاب التامور الحاد، من المحتمل أن يكون هذا المريض قد عانى من تراكم بطيء للسوائل داخل الجوف التاموري، مما يؤدي إلى أعراض تطورية من الضعف وضيق التنفس وعدم الراحة في الصدر.
في النهاية، يضغط السائل على حجرات القلب اليمنى ذات الضغط المنخفض نسبيًا ويحد من الملء الانبساطي، مما يؤدي إلى انضغاط تحت حاد.
مع عدم قدرة حجرات القلب اليمنى على الملء، يتم توصيل كمية أقل من الدم إلى الجانب الأيسر من القلب وينخفض النتاج القلبي، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والأعراض المصاحبة (على سبيل المثال، الدوار والإغماء).
يتطلب العلاج بزل التامور الطارئ لتخفيف ضغط التامور واستعادة تدفق الدم في الحجرات القلب.
#مناقشة الإجابات الأخرى
(الاختيار A) يبطئ الأدينوزين لفترة وجيزة التوصيل عبر العقدة الأذينية البطينية ويستخدم في علاج تسرع القلب فوق البطيني SVT، وخاصة AVNRT.
(الاختيار B) يتمتع الأميودارون بتأثيرات مضادة لاضطراب النظم على نطاق واسع ويمكن استخدامه لعلاج عدم انتظام ضربات القلب، بما في ذلك الرجفان الأذيني VT وتسرع القلب البطيني أحادي الشكل.
(الاختياران C وE) يتم علاج الرجفان الأذيني AF عادة بمضادات التخثر (مثل تسريب الهيبارين) لتقليل خطر الخثار وحاصرات بيتا(مثل ميتوبرولول) لإبطاء معدل ضربات القلب.
(الاختيار D) يتم استخدام سلفات المغنيسيوم عن طريق الوريد لعلاج تسرع القلب البطيني متعدد الأشكال، الناتج عادة عن تطاول QT بشكل مفرط.
(الاختيار G) يتم استخدام تقويم نظم القلب المتزامن لبعض اضطرابات نظم القلب (مثل الرجفان الأذيني، والرفرفة الأذينية، وتسرع القلب البطيني أحادي الشكل المستقر) إلى نظم جيبي طبيعي.