قال الله تعالى-
في صفات المتقين-
:{
ويقيمون الصلاة}[
البقرة:٣].
" إقامة الصلاة هي أول الأركان العملية التي يُختبر بها هؤلاء المتقون.
وإقامة الصلاة:-
تأديتها تامة بأركانها وآدابها -
والمداومة عليها.
-
والمحافظة عليها في مقدماتها ونتائجها.
-
والخشوع فيها.
-
والإقبال عليها بنشاط وجد ورغبة من غير فتور ولا كسل.
ومن شأن هذه الصلاة أنها تُكسب صاحبها قوة في الحق وثباتاً على الخير وزيادة في اليقين.
وتنفي عنه القلق والهلع، والاضطراب والجزع.
وتجعله سوي التفكير، مرهوب الجانب، مستقيم السير، لا تهزُّه الحوادث والصعاب، ولا تبطره النعم.
ولا تضعفه النقم.
ثم إن من شأن هذه الصلاة كذلك أن تدخله في زُمرة المفلحين الفائزين، ولو لم يكن من ثمرتها سوى أنها تورثه الفردوس لكان
في ذلك خير غنيمة وأعظم فائدة".
" خماسيات مختارة
في تهذيب النفس الأمارة"ص(٣٢)
أ.د. فضل حسن عباس رحمه الله.
#فوائد_في_التفسير https://t.center/dr_abdalib