Смотреть в Telegram
"ضبو الشناتي" لم تكن يوماً قصيدة شاعرٍ أو قصة لرواية قد راح كاتبها يحاكي بعض أوجاع الحياة و حزنها "ضبو الشناتي" حالنا... أوجاعنا... و حروف قصتنا بدمع العابرين إلى الحياة و بؤسها آهٍ بلادي يا بلادي كيف تحترق الحياة و قلبنا و النار تعرف أنها قد أحرقت نبضاً يصارع في الحياة و عيشها "ضبو الشناتي" و احذروا من طي قمصان الألم هاتوا مناديل الوداع و لوّحوا صوب الرمادِ و عانقوا غصناً تمزّق و انعدم ما جرمُ من يبكيكِ يا بلدي؟ و يكتب شوقه دمعاً و يمحو ثم يحزم حبكِ بين الحقائب هل يسافر نحوكِ ؟؟ لا مهربٌ منكِ سواكِ فاحضني الموت المسافر و الندم "ضبو الشناتي " و احزموا فيها حصيلة عمرنا ماذا زرعنا ؟؟ و الخراب كأنه قد ضيّع الطرقات إلا عندنا أين الطريق ؟ كأننا من بعد هذا اليوم ما عدنا سنحترف الحياة و إنما ذاك الطريقَ إلى العدم #حاتم_البيريني
Telegram Center
Telegram Center
Канал