Смотреть в Telegram
ولَقَد ذَكَرتُكِ والجّحيمُ كأنّهُ نارُ اشتياقي في سَحيقٍ تُتَّقَد ْ والكافِرونَ تساقَطوا في غَيظِها قلبي وعَقلي خالِدينَ إلى الأبَد ْ بل كلُّ  ذرٍّ من هبائي إنّما مِن فوقِها وكما الصِّراطِ لقد وَرَد يودى ببعضي ثُمّ ينجو آخَرٌ وكلاهما بالحرقِ في ذاتِ الصدد لم ينجُ منهُم مؤمنٌ مُتعفِّفٌ أفكيفَ يَسلَمُها الطّغاةُ ومَن جَحَد أنا شعلةُ الأشواقِ تمشي بينكم يا أُمّةَ الإسلامِ مالي من جسَد أنا شعلةٌ قد أحرَقَتْ شمسَ السّنا لمّا اللهيبُ إلى معاليها صَعَد فشرَعتُ بالإخلاصِ أتلوها وقد أتممتُ بالفلقِ الضُّحى ثُمّ المَسَد ليسَ الخشوعُ أمنصتي لكنني أخشى على لهَبي منَ الشّمسِ الحَسَد يا مُسعِري بالشّوقِ أضحت بعدَكُم كلُّ البصائرِ لا تميزُ عنِ الرّمَد والرّوحُ صارَ مُكوثُها في جُثّتي هو توأمٌ مـْع ظَعنِها إذ تفتَقَد ماذا فعلتِ بجيشِكِ الجّرّارِ مَنْ ما فيهِ سيفٌ، لا عتادٌ، لا عَدد ما فيهِ إلّا ذكرياتٌ في النُّهى حطّتْ فما يقوى عليها مِن أحَد طَعَنَتْ سيوفي حينما نازلتُها قَتَلَتْ رصاصي، وحدتي صارَتْ بِدَدْ وسَبَتْ بناتَ العقلِ من تجويفِهِ مثلَ الطّغاةِ آذا أطاحوا بالبَلَد فهرعتُ للنسيانِ أنجِد لوعتي وانصُر ضعيفاً مِن حنينٍ يُضطهد وامسَح ملامِحَها مِنَ الجُدرانِ مِنْ وجهِ الورى مِن كهلِهِم حتى الولَد لو شئتَ ذاكِرَتي منحتُكَ واهِباً إنَّ الجنونَ بحالتي كَم يُفتَقَد لكِنَّ قلبي كيفَ تُخمِدُهُ وهَلْ يُحكى بِبُركانٍ بسوطٍ قد خَمَد! هذا الفؤادُ إذا تنفَّسَ باسمِها قَسَماً حَسِبتُ الغيمَ مِن فوقي رَعَد أو أنّ إسرافيلَ جاءَ بصورِهِ وبنفخةٍ أرواحَنا مِنّا طَرَد نسيانُ أنسيتَ العوالِمَ دينَهُم وحسابَهُمْ والوعدَ مِن ربٍّ صَمِد وعييتَ أن تُنسي القلوبَ قلوبَها أفَسِدتَ أم إدراكُ ذاكِرَتي فَسَد بلغَ التّلَهُّفُ في الضُّلوعِ نِصابَهُ يا قلبُ زكِّ بفائضٍ لمّا كَسَد وزِّعهُ في زمنِ الوباءِ مُداوياً ورخاءَ في أعتى الرّزايا والشِّدَد أشرِبهُ للعطشى زُلالاً صافياً وزِّعهُ دِفئاً كُلّما طِفلٌ بَرَد جُد في العطاء ، فبحرُنا المسجورُ لم نمسَسْ وما زلنا بحبّاتِ الزَّبَد لا تخشيَنَّ نفاذَهُ فبنظرةٍ من عينِها لوشئتَ يأتيكَ المَدَد نسَفَتْ بها الإلحادَ وانساقَ الّذي عَبَدَ الطّبيعَةَ للذي المولى عَبَد إبليسُ حتّى لو أحسَّ لآدمٍ بِنتٌ كتِلكَ لَما تكبَّرَ بل سَجَد ___ #علاء_الفقسة
Telegram Center
Telegram Center
Канал