Смотреть в Telegram
✍️الكاتبة المتألقة زهراء حسام: يقتلون منا خير رجالنا وأعمدة حياتنا ليثأروا لمرحب الذي هلك قبل ألف وأربع مئة سنة، ويخرج النتن بعد استشهاد السيد ليقول أنه سيستمر بملاحقة أعدائه ليحقق ما جاء في التوراة! هكذا هم لا ينسون ثاراتهم، ولا تأريخهم ولا شخصياتهم، لكن علينا نحن فقط أن ننسى! ومن يقرأ في أحوالهم يعرف شدة تمسكم بيهوديتهم وتعاليمهم وإرثهم الذي بنوه على جثث الفلسطينيين وأرضهم. نحن فقط من علينا أن ننسى هويتنا، هذا ما يريده اليهود ومن يعمل عندهم، ومن يخدمهم من حيث لا يشعر. فكم أُشبعنا باصطلاحات معقدة: حيث وصفوا القرآن بالتأريخانية وعدم ملائمة نصوصه لعصرنا، ليضربوا الحقوق الشرعية والحجاب والقصاص وغيرها. شككوا بموروثنا الروائي و"سُلطة" النص الديني ليعيش الجيل بعيداً عن كلمات أهل البيت ويُملأ ذهنه بحشو المفكرين اللا دينيين ويتوهم الثقافة. عند كل مناسبة يصفوننا بالرجعية لأننا ندافع عن أحقية أمير المؤمنين علي بالخلافة، ويريدون منا أن نسافر الى القمر ونترك استذكار قضية ضلع الزهراء فاطمة وجنينها. يستثقلون بكاءنا ويصفوننا باللطامة لأننا نبكي على سيد الشهداء بحجة أنه قُتل منذ ألف سنة. كل ذلك يريدون منا أن ننساه ونعتبره ماضٍ، لكن اليهود يريدون أن يطبقوا على رؤوسنا كل ما جاء في التوراة المزعومة، ويأخذوا ثأر مرحب وربما كعب الأحبار أيضاً، والطرف الآخر يُجري إعمار بين فترة وأخرى على مكان سقيفة بني ساعدة في المدينة المنورة... وأنت فقط أيها الشيعي عليك أن تتنازل عن هويتك وتأريخك! كم أنت عظيم يا سيد أبو هادي ليؤخذ ثأر مرحب من علي بك أنت. _ زهراء حسام اللؤلؤ والمرجان https://t.center/Den54321
Love Center
Love Center
Бот для знакомств