وإني يا ربُّ أحاولُ في الطريق علىٰ جهدٍ منّي، لكنّ جهدي ليس يكفي من دون عونٍ منك، أحاول في الطريق علىٰ خوفٍ من الأيام.. علىٰ أملٍ برحمتك، وأرىٰ سُلّم الأشياء صعبًا درجُه طويلًا شاقًّا، فيخيفُني، ويُيئسني أن قد وصلتُ إليه متأخرًا، لكني ليس لي خيارٌ آخرُ غيرُ صعوده يا رب، فأعنّي واهدني طريقًا مستقيمًا ترتضيه، ثم أرضني به، فأعنّي وهوّن الصعبَ وأمّن الخوف، ولا تدعني يا رب أسلك طريقًا فأعود بعدُ أندم أنْ قد سلكته.