عند مغادرتي هذه البلاد -عاجلاً أم آجلاً - سأترك رسالة مفادها :
عندما تتيح لي الفرصة لمغادرة هذه البلاد مرة لن أشعر بالندم أبداً
ولن املأ صفحاتي الإلكترونية بمنشورات عن مدى شوقي لها..
سأندم على كل دقيقة قضيتها في هذا المكان الذي ينتهك الأحلام
و يغرق الشباب بهموم تفوق أعمارهم بعشرات السنين..
لم يعد هذا المكان قابلاً للعيش
فقد أصبح كل شيء فيه بائساً و مُزعجاً و مُخيباً للآمال.
"العيب في المكان، نحن جيّدون، نحن ممتازون، نحن استثنائيّون، حين صبرنا إلى هذا الحد
لكننا الآن نغادر دون ندم ، الندم تركناه خلفنا يغمر المكان الذي لم نعد نريد أن نعطيه فرصة ثانية."🖤🖤🍂