#الرياح_الباردة والعدوان
مصطلح أطلقته قوى العدوان على حملتها التي تشنها على جماعة
#أنصار_الله لتشويههم في اوساط المجتمع اليمني وبكل هدوء وبحركة باردة
الممول لها "السعودية والإمارات" والتخطيط أمريكي بريطاني عبر آلاف الموظفين الإعلاميين والناشطين معظمهم مرتزقة يمنيين.
ينسق لها ويخطط لها علماء نفس عرب وأجانب كبار متابعون للوضع اليمني أول بأول فيخلقون الأطروحات التي تناسب أهدافهم.
يستخدمون وسيستخدمون أطروحات ومصطلحات غير مباشرة تتراكم في العقل الباطن للمتابع والمستمع تعطي نتائج تشويهية ضد
أنصار اللهطرق التغلب عليها كما تغلبنا على كل حروبهم السابقة كالتالي:-
- التوعية الذاتية للإنسان عبر معرفته بهذا التحرك الخبيث لهؤلاء الشياطين
- وضع العدو وإعلامهم وناشطيهم ضمن إطر الحدود الشيطانية وبأن اي اطروحة تأتي منهم ينطقها الشيطان حتى لو كان الطرح معسول
- تجنب إعلام العدو ومتابعة ناشطيهم وحظرهن جميعا من المتابعة كي لا نكون (سماعون للكذب)
- توعية المجتمع بخطورة هذه الحرب وجعل مصطلح (الحرب الباردة) منتشرة في المجتمع مثل مصطلحات سابقة (المنافقين - المرتزقة - المثبطين - المرجفين - الطابور الخامس وغيرهن) بحيث يعي الانسان ماذا يريد الاخر الذي يتحدث معه وماهي اهدافه .. مثلا موضوع (الهاشمي والقبيلي) تم وأد هذا السلاح قبل بدأه والسبب التوعية المسبقة والفضح السابق لمساعيهم.
- رفع وتيرة التوعية للمجتمع بإغلاق إعلامهم وقنواتهم من منطلق قرآني فهو الحصن الذي يحصن الإنسان من كل وسواس خناس موسوس في صدور الناس .
- رفع معدل الثقة العالية جدا بقيادة انصار
الله وبتحركاتهم العسكرية والأقتصادية والسياسية ووو في نفوس المجتمع حتى تصبح اي اطروحة ضدهم جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع.
- الاستمرار الدائم بنشر الإنجازات العسكرية والأقتصادية والسياسية وووو وأي عزة يعيش الأنسان اليمني فيه ومقارنة الوضع بالسابق في شتى المجالات لتكون رياح خير وبركة على قلوب وعقول المجتمع اليمني تحصنهم من السقوط في فخ العدو الخبيث.
- اخيرا ، وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا ، اي يكون ردك على كل من ثبت انه أداة من أدواتهم (وليس ضحية) أن يكون ردك عليه قويا وقرآنيا بوصفه منافقا مرتزقا يسعى لتشويه الحقائق ، وذلك كله يجب ان يبنى على الطرح القرآني (قولا سديدا) ...
#د_يوسف_الحاضري