هما ما اتغيّروش ولا حاجة، هي دي حقيقتهُم وهي دي طباعهُم للأسف، إحنا بس اللي الحُب كان عامينا ورفضنا نشوف الحقيقة وصدقنا الصورة الوهمية اللي رسمناها ليهُم في خيالنا، حتى لما كنا بنخلق لهم أعذار فدا عشان بنستعيب نحاسبهم ونصغّرهم .. وسكوت جاب سكوت وتحمُّل جاب تحمُّل لغاية ما صدقو نفسهُم وفكرو إن ما عندهُمش عيوب والعيب فينا إحنا!