ثم تتأقلم على الوحدة ، وتتعود على العزلة ، وتعزم على السير بمفردك ، وتتكيف مع الوضع بكل هدوء ولا مبالاة رغم مابك من حروب غائرة وصرعات قائمة لا يعلم بها أحد ، ولأنك لا تهوى السقوط فتصبح وتمسي كأنك قوي صلب منتصر لا تعرف هزيمة أو استسلام ، وكأن الله يحبك ولا يرتضي لك إلا العزة والنهوض