كنت أستحق
أن يركض إليّ الحب
بنفس اللهفة التي جرحتُ بها قدمي
من أجل الوصول إلى المقصلة
كنت أستحق
أن يتذكرني صديقي المفضل
وهو يحجز طاولةً للعشاء مع بيت العائلة
كنت أستحق
أن ينزل المطر داخل قلبي
بعد آخر خيبة جعلت نبرة صوتي قاحلة
لقد نجا كل الأصدقاء
من خيبة واضحة..
كنت سأنجو أنا أيضًا
لو أحبتني أمي أكثر قليلاً
لم يكن صعبًا على الأشياء أن تحبني
لكنها لم تُعر انتباها للمسألة
ماذا كان سيحدث للعالم
لو أنني فقط نجوت
من فكرة الأهل
والبلاد
والغرف المظلمة.
بشرى رحالي