- في الأمس بعد أن أنهى قلبي مُحادثتها عاد للتو لوعيه وكان يجولُ بخاطرهِ الكثيرُ من الحيرة وقِلة الحيلة أمامها، كانَ كطفلٍ شقي وجدَ لُعبته الضائعة، كمولودٍ يحاولُ لمسَ خديّ أمهِ، يحاولُ بكلامه ملاطفةَ قلبها .
- بعدَ أن عادَ لوعيهِ كان يجولُ بخاطرهِ الكثير من كيف فعلتْ بكِ ذلك، عندما استهلَ بوصفِها قائلاً
- كخصلاتِ شمسٍ، وأنتِ أنقاها .
- كدربٍ من النجومِ، وأنتِ ثُرياها .
- كينبوعٍ من الوِد، فلا ندٌ لكِ ولا أشباها .
- كجنديٍ بساحةِ حربٍ، وعيناكِ كل ما يبغاها .
- كشعاعٍ من النورِ، تضيءُ كُل من يلقاها .
- كقصيدةِ شعرِ جاهلية، وأنتِ مُقفاها .
- كأمنيةٍ تمنى قلمي أن يلقاها .
- أَحمد