7

أنا والله ساكت .. وأمثل الرضا
‏بس أزعجتني
‏عواصف صّدري

مهما تعددت الأسباب وصعوبتها ما تمنع أحد
الموضوع كله واقف على الرغبة


ومكانتك مع الأسف

والله ما ودك إلا تكبّ قلبك وراك
وتمشي حُر تسعى
في الأرض بـ خفة الطيّر

تهدأ أخيرًا وتتساوى في عينيك الأشياء

‏خبّني بين الضلوع الحانية عن شتاء عمري طلبتك خبّني

‏خبني
‏خبني

أحس قلبي عذب كل ما حاولت أبعده عن دروب يحبها أشوفه يميل لها غصب عنه
وكأن مالي سلطه على هالقلب

‏قالت العرب : «القلوب أن فارقت صارت هشاش »

‏البلا لا صرت
‏« أعرف أشتاق ! بس ما أعرف انادي »
‏و الموت في
‏« لا أنا أتبع المقفي ، ولا أحب فرقاك »

‏"عاتبيني لين
‏أحس إني من الأعذار عاري
‏ولين
‏أحس الصمت يغلبني وأنا أعذاري سمينة

‏وإجرحيني دام أنا راضي وجرحك بإختياري
الجروح أحيان!
ينبت في طرفها ياسمينة

ولا ضوت ذكراك قالوا وين رايح؟
‏قلت ساري
ليله منتي بقمرها؟ ما تغشاها السكينة"

«الذكريات بكل الأحوال تشقيك
مافيه روح
من الحنين إستراحت»

« لا شفت المعاتب قّل حاول تروح هناك
أنا لاوصّلت مرحلة صمت فارقني »

‏اوصف جمالك كل مانشدت وأهواك
‏وازين أيامي بجلسة خيالك

‏يا الغايب الحاضر بقلبي ولا ألقاك
‏أقرب من عروقي وصعب منالك

‏شالك زماني عن عيوني ووداك
‏لا شك وثق في ضلوعي حبالك

‏ياحاجبٍ شمسي ورا ليل جفواك
‏ما بالعهد بك قاسي في دلالك

‏وش غيرك يا منوة القلب وأطغاك
‏على حبيبٍ ما تخير بدالك !

‏لا يرعبني هذا الرحيل
‏يرعبني أن تعود
‏حين أكون قد نسيتُك
‏فلا تتعرف عليك ذاكرتي القديمة
‏ولا يألفُك قلبي السابق
‏أن تراك عيوني عاديًا
‏أن تنظُر إليك ولا تنظُر كالسابق

‏مابقى " ليه " بالأرض ما شالها صدري

‏يوجد ألف سبب واضح وصريح يدعوك للمغادرة لكنك تختار المكوث
‏فقط لأن للآن لديك أمل صغير بأن الديار مازالت ديارك

‏وأنت تجاهلني وانا وضعي من أسبابك خطير
‏والحب ذنبٍ مايكفره التجاهل والسكات

‏واجه فديتك واحسم الموقف يصير اللي يصير
‏ ولا تعلقني على أمَل .. نجومٍ ساريات

‏وأبقّى على قول البدو لولا الأمل مات الفقير
‏ياصاحبي يا أغلى السنين المقبّلة والماضيات

‏مهما كان ومهما صار تذكر أن أمس وقبّله والعشرين اليوم والشهرين والسنتين اللي مضت
‏مّرت بخيرها وبشرها
‏وش اللي بيخلي الجاي مايمر؟

‏عزّت علي نفسي ولاني بملزوم
‏أقربك من بعد ما رحت عني

‏إلى متى في دربك أطيح و أقوم
‏و أجيك متعني و أرد متعني

‏ليه اتأمل و أنتظر وصل معدوم
‏وليه أتمنى وش يفيد التمني

‏لو إني أدري وش ورا الغيم مقسوم
‏ما كان حبيتك ولا خاب ظني

‏وأهنيك يوم تاصل ديرته وتمرّ بيته
‏أما أنا؟ شفقٍ على شوفه وحاديني زماني

‏على كل حاجة كنت أبيها ولا الله راد
‏سلامي عليها من ضميرٍ سمح منها