#سماع_موتی #ایصال_ثواب
❓#سوال __
👇
@Porseshopasokhe_ahnaf
@Canale_pasokh
📝 #پاسخ __
👇
الجواب حامداً و مصلیاً
السلام علیکم و رحمهالله و برکاته
در مسئله سماع موتی (شنیدن مردگان) برای حضرات انبیاء کرام و عموم مردم هنگام زیارت قبور تفاوت های وجود دارد.
۱. در نزد جمهور فقهای اهل سنت و ائمه اربعه، حیات انبیا و زندگانی آنها بعد از مرگ حیاتی بالاتر از زندگانی دنیا و همچنین سماع برای آنها ثابت است هیچکس از علمای اهل حق در میان اهل سنت با این موضوع مخالف نبودن بلکه اجماع وجود دارد.
۲. و در مورد سماع موتی برای عموم مردم، از زمان صحابه تا به حال اختلاف نظر وجود دارد بنابراین شایسته نیست افرادی که سماع موتی را قبول دارند و کسانی که قبول ندارند در مقابل همدیگر جبهه بگیرند و به یکدیگر برچسب فسق بدعت و نفاق را بزنند.
با توجه به اینکه گروه پاسخگویی ما بر منش اعتدالی علمای دیوبند است نظر راجح علماء دیوبند نیز به گفته حضرت علامه مولانا انورشاه کشمیری قبول سماع موتی است.
با توجه به توضیحات فوق وقتی فردی سر قبر مومنی میرود باذن الله مرده صدای زنده را میشنود در صورتی که در دنیا با او شناختی داشته باشد او را میشناسد.
البته ناگفته نماند در صورتی که مسئله سماع موتی در منطقهای سبب برای شرک و قبرپرستی گردد لازم است اهل علم و علما از باب سداً للذریعه مردم را از آن منع نمایند.
🔰➖ مراجع و منابع
➖🔰
'ينبغي لمن قصد زيارة النبي صلى الله عليه و سلم أن يكثر من الصلاة عليه فإنه يسمعها أو تبلغ إليه، و فضلها أشهر من أن نذكره فإذا عاين حيطان المدينة المنورة يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم، ثم يقول: اللّٰهمّ هذا حرم نبيك ومهبط وحيك فامنن علي بالدخول فيه و اجعله وقايةً لي من النار و أمانًا من العذاب و اجعلني من الفائزين بشفاعة المصطفى يوم المآب." ( مراقی الفلاح، 1/298)
انوارالمحمود علیٰ سنن ابی داؤد :
"انهم اتفقوا على حياته، بل حياة الأنبياء متفق عليها، لا خلاف لأحد فيه." (1/610 إدارۃ القرآن )
چنانچہ علامہ انور شاہ کشمیری رحمہ اللہ میفرمایند :"قوله: (السلام عليكم إلخ) ظاهر حديث الباب و غيره من كثير من الأحاديث يدل على سماع الموتى، و اشتهر على ألسنة الناس أنّ الموتى ليس لهم سماع عند أبي حنيفة، و صنّف ملا علي القاري رسالةً و ذكر فيها أن المشهور ليس له أصل من الأئمة أصلاً، بل أخذ هذا من مسألة في باب الأيمان أنه إذا حلف أنه لايتكلم مع فلان فمات الرجل فتكلّم معه على قبره ميتاً لايحنث، أقول: إنّ وجه عدم الحنث أنّ مبنى الأيمان على العرف، و أهل العرف لايعلمون أنّ الموتى تسمع، و المحقق أنّ أبا حنيفة لاينكر سمع الأموات و إن خالف ابن الهمام، و قال: إن الموتى لاتسمع، و إن ذخيرة الحديث تدلّ على سمع الموتى، و قال الشيخ: إنّ الموتى لاتسمع و يستثنى منه سمع قرع النعال و السلام عليكم، أقول: لو قلنا بسمع الموتى لا إشكالَ فإنه ثبت بقدر مشترك تواتراً في الحديث و لانتعرض إلى التخصيصات المتكلفة، و سيّما إذا لم يرد الإنكار عن أئمتنا الثلاث، و أمّا الآيات المشيرة إلى عدم السمع فلها محامل حسنة." (2/441)
فیض الباری:
"أقول: و الأحاديثُ في سماع الأمواتِ قد بلغت مَبْلغَ التواتر. و في حديثٍ صحَّحه أبو عمرو: أن أحدًا إذا سَّلَّم على الميتِ فإِنه يَرُدُّ عليه، و يعرِفُه إن كان يَعْرِفُه في الدَّنيا - بالمعنى- و أخرجه ابن كثير أيضًا و تردَّد فيه، فالإِنكار في غير مَحَلِّه، و لا سيّما إذا لم يُنقل عن أحدٍ من أئمتنا رحمهم الله تعالى، فلا بدّ من التزام السماع في الجملة. وأما الشيخ ابن الهمام رحمه الله تعالى فجعلَ الأَصْل هو النَّفّي، و كلَّ مَوْضِع ثبت فيه السَّماعُ جَعَله مستثنًى و مقتصِرًا على المَوْرد."(4/93)
والله تعالی اعلم بالحق و الصواب
✍کاتب: خالد زارعی عفا الله عنه
۲۰/ذوالحجه/۱۴۴۵ ه.
⚡️➖➖➖➖➖⚡️
🌹 کپی به همراه لینک موجب امتنان است.
لینک گروه و کانال بزرگترین گروه پرسش و پاسخ فقهی اهل سنت
👇
@Porseshopasokhe_ahnaf
@Canale_pasokh