سلامٌ لِقلبك، ثُم لأُخبرك أمرًا 🤍:
أتظن أنَّ الذي يُدير أُمور هذا الكَون كُلُّه، وأنَّ الذي خلق سبع سماواتٍ بِغير عَمدٍ، عاجزٌ على أنَّ يُدبر أمرك ويجبُر كسر قَلبِك، ويلمّ شتاتك، ويُفرِّج كربك، ويجمعك بِمُرادك ..🤍!
حَاشَاه؛ فاللَّه يَعلمُ بما في قَلبك وبِكُلِّ ما تكُنه دَاخل صَدرِك، حَاشاهُ أن يخذُلك وهو يَعلم أنَّ لا حيلة لك إلَّا دُعائه؛ فليطمئن قَلبك سَيجعل اللَّهُ مِن الحلم حقيقة، سيأتِ بها وإِن طالَت أو تأخَّرت، سيُدهشك بما تمنيتهُ وحسبتهُ مُستحيلًا 🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🪐!.