كانت اي طرقه على الباب أو صوت لاقدام تمشي عند الباب أظنه هو ويشرق قلبي فرحا واستبشارا لكني كل مرة انصدم أنه ليس هو ...نعم كنت انتظره وقت رجوعه بالساعة بالدقيقة بالثانية رغم ايماني بأنه في جنان الخلد لكن قلب أم فقدت نجم الدار ..وهكذا مرت الايام إلى أن دار حديث بيني وبينه بعد أن ناداني وانا انظر إلى السماء وانا ذاهبه إلى زيارته في ضريحه ..رأيته مبتسما من بين السحب وقال لي اماه لا تنتظري رجوعي في كل دقه للباب أو صوت اقدام تمشي انا معكم وبينكم وسعادتي هي عندما أراكم حامدين الله وشاكرينه
وماضون على نهج الشهداء ..ومن بعده ايقنت أن السير على دربه ودرب كل الشهداء هو الانتظار الاجمل للقائهم بإذن الله
#شهداؤنا_عظماؤنا
قلم وريشة
https://t.center/hanan0_0