..
بينما ينام العالم على سرير دافئ في بيت هادئ، حولهم أحبابهم وأطفالهم، إلا نحن في القطاع، نحاول النوم ويقطع نومنا صوت الصاروخ، أو صراخ طفلٍ أفزعه صوت الدبابة، أُحدثكم من قلب الحدث، أصوات الدبابات مُخيفة وإطلاق نار من الاليات وتحليق مسعور للطائرات الحربية والكواد كابتر على ارتفاع منخفض جدا ، فالحمد لله الذي بلغنا بعض ثأرنا من عدوه وعدونا! ميعادنا النصر المبين فإن يكن موتٌ فعند إلهنا الميعادُ !
لا ملجأ لنا إلا الله، ولا مأوى لنا إلا آيات كتابه التي تثبتنا عند لقاء العدو..!