كمجتمع سوداني أخيراً أصبح بعض الناس يعانون من إشكالات إجتماعية ونفسية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الميديا والاستخدام المفرط للأجهزة الذكية ، كمية من الناس أصبحوا منعزلين تماماً ، يعني بتلقى الولد او البنت بس مع تلفونو ، الهاتف بقى زي الزوجة بالنسبة للولد وكزوج او حبيب للأنثى كل الزمن معاك نايم وصاحي تلقى الواحد حاضنو و في ناس قربو يجنو بتلقى الواحد ماسك تلفونو ومركز معاهو شديد يعني لو ناديتو ما بسمعك ، في نوع آخر التلفون بقى ليهو عقدة نفسية دقيقتين ما بقدر يقعد ساي فالحاجات ليها أثر في العلاقات الاجتماعية بين الافراد ، لو شفت لي اي ناس قاعدين جمبك في السوق او اي مكان عام بتلقى كل زول ماسك تلفونو وساكت ودا من الأهداف الاساسية لوسائل التواصل والنت والحاجات دايرين يعملو مننا مجتمع خاضع للحاجات دي لا نقرأ لا نفكر ولا نخترع بس مجرد تبع ساي الكلام ما لكل الناس في ناس بتستفيد من الشبكة العنكبوتية شديد وديل قليلين شديـد فالميديا والمواقع عندها أهداف معينة فمن خلالها تروج الأفكار وأيضاً هي سلاح فتاك لمن يستخدمها غلط وبدون معرفة الغاية منها عموماً الاستخدام الخاطئ وهدر الطاقة والزمن وكل الحاجات دي عندها آثارها سواء كان في الافراد او في المجتمع ككل والحاجة الكعبة شديد لمن الحاجات دي تلهينا عن العبادة وتجعل مننا ناس انطوائين وماشين ورا الميديا. البت في المطبخ لمن الحلة تحرق وهي بجاي في النت الولد الآذان يأذن أبوه و يناديه ولا جايب خبر. دي أكعب حاجة ، الأحسن الناس تستخدم الميديا بطريقة سليمة.