إن البشر لا يحبون المنطوي، ولا يستريحون له بشكل عام، أنهم يفهمون أن تكون وقحًا، أو أن تكون صاخبًا، أما أن تكون منطويًا مهذبًا غامضًا، فهم يظنون بك الظنون.
لا أريد أن أحاصرك بوجودي بعد الآن ، ولن أستمر في إخبارك عن شعوري نحوك ، ولم تعد يداي ترغب بتحسس أثرك في أيامي ، تركتك للأيام تفعل بك ماتشاء دون أن ألتفت لمرة ولو عن طريق الخطأ من أجل أطمئن عليك ، أنت الذي لطالما أرهقك اهتمامي وخوفي عليك وحبي الذي لم يستوعبه الخراب بداخلك.