*الدعوة إلى الله متى ٰتركها الجميع أثموا ، ومتىٰ قام بها من يكفي دعوةً وتوجيهًا وإنكارًا للمنكر صارت في حق الباقين سنة عظيمة ، لأنه اشتراك في الخير وتعاون على البر والتقوىٰ .*
*إن أهل السنة في كل مقام أصح نقلاً وعقلاً من غيرهم لأن ذلك من تمام ظهور ما أرسل الله به رسوله ﷺ من الهدىٰ ودين الحق ليظهره على الدين كله ظهوره بالحجة وظهوره بالقدرة .*
تعوّدوا الصبر ؛ فأوشك أن ينزل بكم البلاء ؛ أما أنه لا يُصيبنكم أشد مما أصابنا نحن مع رسول الله* ﷺ ! 📚[ حلية الأولياء (1/283) ]
وقال عون بن عتبة رحمه الله : إن الله ليُكره عبده على البلاء ، كما يكره أهل المريض مريضهم ، وأهل الصبي صبيهم على الدواء ، ويقولون : اشرب هذا ؛ فإن لك في عاقبته خيرًا .
📚[ الحلية (4/252) ]
وقال سفيان الثوري رحمه الله : ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة ، والرخاء مصيبة .
*" وإظهار الرجل سرَّ غيره أقبح من إظهاره سرَّ نفسه ،لأنَّه يبوء بإحدى وصمتين :* *" الخيانة إن كان مؤتمنًا ، أو النَّمِيمَة إن كان مستودعًا، فأما الضرر فربما استويا فيه وتفاضلا، وكلاهما مذموم ، وهو فيهما ملوم*