🏷¦ لستة رنـوش للقنوات +1000 📌¦ تثبيت كل يوم قناة زيادة مضمونه 💯💯 وسريعة ــ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ــ ـ ـ ــ 🔖¦ زيادة مضمونة لجميع القنوات المثبتة 📬¦ للاشتراك اضف بوت اللستة ادمن :في قناتك @ARARARARARAbot 📮¦ ثم ارسل قناتك في جروب السته @ranosh_asad12
إليك يا عزيزي: مساءالخير ياصديقي. استرقت هذه اللحظات لأكتب لك، وجئتك أسوق حروفي بعصاي. كيف حالك ياصديقي! أتمنى أن تكون بخير! أعلم أن الليل قد اسدل ستائره، لكنني لا أستطيع ترك هاتفي دون أن أكتب إليك. لقد غادرتَ دون سابق إنذار، ودون وداعٍ حتى. أعلم ياصديقي أنك لاتحب لحظات الفراق والوداع، لأنها قاسية نوعاً ما، لهذا انسحبتَ من أرض الوطن مشياً على رؤوس أصابعك رافعاً ثوب سفرك خشية أن يبتل بدموع الأصدقاء. فليكن دربك مفتوحاً بكل خير ياعزيزي ورافقتك السلامة. ياعزيزي صحيح أنني لم أقولها لك من قبل، لكن: والله انني أفتخر كثيراً بصحبة شخص مثلك، أنت أخٌ فريدٌ من نوعه وأمثالك قليلون جداً، فراقك أحدث ضجة ألم في قلبي، سأفتقدك كثيراً وأشتاق لتلك الجلسات والضحكات التي نطلقها بأعلى أصواتنا عندما نهجم على أحد الأصدقاء بأبشع الشتائم والألفاظ القاسية، واجتماعنا في خيمة الأعراس ونحن نرفع أيدينا في الهواء في منتصف أغنية عود ونهتف عالياً بصوت واحد أيوووه أيووووااه كشواترة حقيقيين، وبعدها نجلس بنفس المكان آخر الليل نلعن الحراف ونحتسي مزيداً من القات وندخن آخر سيجارة في جوف الباكت. أما عن ذلك الوقت الذي كنا نقضيه في سطح المنزل ونحن نحتسي الشاي مع إصدار أصوات مزعجة عند كل رشفه نرتشفها فتلك ذكرياتُُ لوحدها. ياعزيزي لا أكذب إن أقسمتُ لك بأن الجلوس معك نكهة لايعوضها أي صديق مهما كان. على كل حال ياصديقي أتمنى أن تنتبه لتلك الروح البائسه فلم يعُد يسعها أكثر من تلك العثرات، وتلك الخدود والملامح لا يحق بها التعاسه. في ودائع الرحمن ياعزيزي. وأتمنى لك أياماً سعيدة ومشرقة بالخيرات والرزق الوفير؛ أياماً تعوضك عن كل مشقة وكل تعب مررت به في بلادنا النتِنة. دُمت بحفظ الله ورعايتة يارفيقي😘👋🏻
لم أجد شفائي إلا في الابتعاد عن ضجيج العلاقات. لقد تجنبت الكثير من الخذلان والخيبات والصفعات بالابتعاد، لن أعطي مجالًا لأي شخص مهما كانت صفته بأن يخدش روحي مجددًا بمسمار الثقة💙
أكتب لك هذه الرسالة بعد فترة طويلة من الانقطاع، فترة شعرت فيها بأن الكلمات قد تاهت مني، ولكنني لم أنسَ أبدًا صداقتنا. كيف حالك؟ ماذا تفعل هذه الأيام، أرجو أن تكون بخير.
أعلم أن انقطاعي عن الكتابة لا يعني أنني نسيتك، بل الحياة أحيانًا تأخذنا في دوامات من الانشغالات. والضغوطات اليومية تأخذ منا الكثير، حتى أننا نكاد نفقد القدرة على التوقف والتفكير في ما يجري حولنا. هل شعرت يومًا بأن كل ما حولك يثقل كاهلك ويجعل من الصعب عليك التنفس؟ تلك اللحظات التي نتمنى فيها أن نجد وقتًا لأنفسنا، تلك الأشغال التي نواجهها والضغوطات التي نمر بها تولد شعورًا عميقًا من الاكتئاب.
أتدري ما هو الاكتئاب؟ ليس مجرد شعور بالحزن، بل هو تلك الأمور الصغيرة التي كنا نعتقد أنها بسيطة، لكنها تراكمت فوق بعضها لتشكل جبلًا من المشاعر السلبية. تلك الكلمات التي لم تُقال، والمشاكل التي لم تُحل، كل هذا يتجمع ليخلق شعورًا جديدًا، شعورًا يثقل الروح ويجعل الحياة تبدو قاتمة.
عندما أشعر بهذا الاكتئاب، أفقد الرغبة في كل شيء، حتى في شحن هاتفي. هل وصلت إلى مرحلة تجعلك تفقد الرغبة في شحن هاتفك؟
ومع كل هذا، أواصل المضي في تقلبات الحياة، بروح منهكة، أتابع مسيرتي لعلي أصل إلى ما أريد. أتعلم إن الاستمرار في الكفاح بروح مجروحة هو معاناة بحد ذاته. لكنني أتساءل: هل تستحق الحياة كل هذا الجهد والصراع؟ وهل سنستمتع حقًا عندما نصل إلى أهدافنا؟ وهل سنكون بخير يومًا ما؟
أحيانًا أرى الحياة كمعركة، حرب داخلية نواجه فيها أعداء غير مرئيين، لكن في خضم كل هذا، أريد أن أذكرك بشيء مهم: لا تنسَ أن تعتني بنفسك، خذ لحظات لنفسك، ابحث عن الأشياء التي تجعلك سعيدًا، حتى لو كانت صغيرة، تذكر أن الاستمرار هو علامة القوة، وأن كل جرح يمكن أن يكون بداية جديدة.