«الاستماع للقرآن سببٌ من أسباب زيادة الإيمان، قال تعالى: ﴿وإذا تُليَت عليهم آياته زادتهم إيمانا﴾، ومن شأن الاستماع؛ أنّه يُذهب قسوة القلب ويُرقّقه، فإذا ذهبت قسوته؛ باشرت فيه حلاوة الإيمان، ومن النّاس من يتّخذ له وردًا في الاستماع لا يتخلّف عنه، والله يُحب أن يتعبّد عبده بكلامه!»
إنَّ القلبَ يمرُّ بأحوال يتعجّب منها العاقل، ويحتار في تفسيرها المُفكِّر الحاذق، فكن على خوفٍ من حال يتقلّب فيها إيمانك كفرًا، وطاعتك تمرُّدًا، وتقواك فُجورًا؛ ثمَّ ابتهل في محرابك بقلبٍ حاضر: "يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك".
- "كذلك لِنُثبّت بهِ فؤادك" أنت تحتاجُ للثبات في كلّ شيء: دينك، أخلاقك، صبرك على النّاس، مصائبك، حِيرتك.. جُرعتك اليوميّة من القرآن الكريم، تُعطيك ذلك.