وأُحبُّ أن أرى أبعد من المضمون في هذا الكلام وما يُشابهه، وأنظر لسياقه وتطبيقه في الحياة وما الذي يتركه من أثر؟ دغدغة المشاعر بهذا الكلام مطلوبة في البداية، ولكنه يتعدى ذلك إلى أنه يقين ودستور حياة في نظرتنا لما يحدث في حياتنا من ابتلاء؛ فقد يقع ابتلاء على اثنين فيسعَد الأول بصبره ويشقى الثاني بسخطه، هذا ليس إلا لاختلاف نظرتهما ويقينهما بطبيعة البلاء ومآلاته وحكمته، والمرء لا تُشقيه إلا نفسُه..