كيف يا سيّدي كيف؟
بقلم: سيدي يا حسين
ها هو صباحُ العاشرِ يعودُ مرةً أخرى
ترتجفُ به الأيدي
فلا قلمَ يُعبِّرُ، ولا دمعَ يشفي الغليل
ولا حروفَ اللغةِ تستوعبُ ما جرى
ولا عقولَنا تستوعبُ الفكرة
كُلَّ سنةٍ نُحاولُ دونَ جدوى
ماذا نقولُ؟ وكيف نقولُ؟
نلطمُ؟ نبكيُ؟ نصرخُ؟ نركضُ حفاةً؟
نشقُّ الجيوبَ؟ نُهيلُ الترابَ على الرؤوس؟
لا شيءَ يُريحُ قلوبَنا الحرّى لمُصابِ الحُسين
فكيفَ نُعبِّرُ يا سيّدي، كيف؟
وولدك يبكي عليك بدلَ الدموعِ دمًا
فكيف نواسيه؟ وماذا نفعل؟
#واحزناه_عليك_ياأباعبدالله