📖 روي عن البزنطي، قال: كنا عند الإمام الرضا «عليه السلام» والمجلس غاص بأهله.. فتذاكروا يوم الغدير وأنكره بعض الناس!
🌹فقال الرضا «عليه السلام»: حدثني أبي عن أبيه قال:
-،إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض، إن لله في الفردوس الأعلى قصرا لبنة من فضة ولبنة من ذهب، فيه مائة ألف قبة من ياقوتة حمراء، ومائة ألف خيمة من ياقوت أخضر ترابه المسك والعنبر، فيه أربعة أنهار :
- نهر من خمر ونهر من ماء ونهر من لبن ونهر من عسل.. حواليه أشجار جميع الفواكه، عليه طيور أبدانها من لؤلؤ وأجنحتها من ياقوت، تصوت بألوان الأصوات..
🌹إذا كان ((يوم الغدير)) ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات، يسبحون اللّٰه ويقدسونه ويهللونه، تتطاير تلك الطيور فتقع في ذلك الماء وتتمرغ على ذلك المسك والعنبر.. فإذا اجتمعت الملائكة طارت فينتفض ذلك عليهم، وإنهم في ذلك اليوم ليتهادون ((#نثار_فاطمة))..
🌹فإذا كان آخر اليوم نودوا انصرفوا إلى مراتبكم، فقد أمنتم من الخطإ والزلل إلى قابل في مثل هذا اليوم تكرمة لمحمد وعلي «عليهما أفضل الصلاة والسلام»..
🌹ثم قال: يا ابن أبي نصر، أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين «عليه السلام» فإن اللّٰه تعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين،
- فأفضل على إخوانك في هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة..
🌹ثم قال «عليه السلام»: ((يا أهل #الكوفة!)) لقد أعطيتم خيراً كثيراً وإنكم لمن امتحن اللّٰه قلبه للإيمان مستقلون مقهورون ممتحنون يصب عليكم البلاء صباً ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم، واللّٰه لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل (يوم عشر مرات) ولو لا أني أكره التطويل لذكرت من فضل هذا اليوم وما أعطى اللّٰه فيه من عرفه ما لا يحصى بعدد...
📗وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 14 - الصفحة 388.