مولاتنا خديجة الكبرى(ع)

#من_كرامات
Канал
Логотип телеграм канала مولاتنا خديجة الكبرى(ع)
@banatkhadija1Продвигать
3,06 тыс.
подписчиков
40,3 тыс.
фото
8,28 тыс.
видео
7,99 тыс.
ссылок
يا مولاي يابقية الله الأعظم (ع) اناديك بدمعي واحزاني ليتك تكتب اسمي في سجلك هذا عنواني 💔 للتواصل عبر بوت القناة 👇👇 @Aba_Saleh_3114BOT
:
🍁💥
#قصة_حقيقية
#من_كرامات_ابي
#الاحرار (#عليه_السلام)💥🍁

🍁💥 ما قصة المواطن الديواني (ظافر)؟ .. وهل صمدت تقارير البروفيسور والطبيبة الهندية حول استحالة رزقه بطفل أمام كرامة الحسين (ع)؟!.

🍁💥واذكر هنا إحدى القصص الإنسانية التي ترتبط بكرامات الإمام الحسين (ع) والتي شهدتها وعايشتها بنفسي، لشخص هو الآن موجود في إحدى دول الخارج، واسمه (ظافر عبد الأمير).

💥كان (ظافر) وهو عراقي مسلم
من أهالي الديوانية، يحلم أن يرزقه الله بالحصول على طفل أو طفلة تحمل اسمه، لكن مشيئة الله تعالى أحالت دون تحقيق حلمه.

💥إن قصة (ظافر) غريبة، إذ كان له خمسة أولاد كلهم توفوا بعد الولادة بأيام قليلة، وبعد رحلته الطويلة في مستشفيات دول الخارج، رجع السيد (ظافر) إلى العراق بائساً
من فرصة حصوله على طفل معافى.

💥وكان وقت ذلك في الزيارة الاربعينية حيث السير على الاقدام الى كربلاء لزيارة الإمام الحسين (ع)، فقرر ان يلتحق بجموع السائرين، ماشياً باكياً متوسلاً إلى الله تعالى بشفاعة الحسين (ع).

💥وبعد أن رأى في منامه وسمع كلام الناس عن
كرامات الحسين (ع) ومنزلته عند الله، زادت عزيمته على الذهاب إلى كربلاء عله يحصل على مناه، وكانت الكرامة أن الله سبحانه وتعالى أعطى (ظافر) ما كان يريد، فرزقه بطفل معافى بشفاعة الحسين (ع)، حيث اعتبر ذلك بمثابة المعجزة بالنسبة ولأهله وشاركه في ذلك كل من يعرفه، وخاصة بعد ان وصل (ظافر) إلى درجة اليأس، عندما ابلغته طبيبة بدرجة بروفيسور في مستشفى نيودلهي الهندية، استحالة رزقه بطفل، وان حصل ذلك، فأنه يكون مريضاً، لكن كرامة الحسين (ع) عند الله، تدخّلت، فشمله الله بعطف وعنايته.

💥وقد سمى (ظافر) طفله (حسين) تيمناً وحباً بالحسين ووفاءا لعهده، بأن يسمي ابنه على اسم الإمام الحسين (ع) اذا ما رزقه الله بالطفل، حتى أبو حسين (ظافر) يحكي قصته على كل
من يقابله.

🍁وهذه القصة او الكرامة الحسينية ليست مجرد صدفة، وإنما كرامة
من الله تعالى للحسين (ع) وما أعظم الحسين الذي نحت حبه في قلوب وعيون وقلوب وضمائر كل محبيه رسماً لا تبدله الآلام والمخاوف والإرهاب بكل قوته...


🍁💥🍁💥🍁💥🍁
:
💎🍃️
#من_كرامات
#الامام_الهادي_عليه
#السلام) 🍃💎

🍃
#المرأة_التي_إدعت
#أنها_زينب_بنت_علي " #عليه_السلام" 🍃

*💎🍃 ظهرت في أيام الخليفة المتوكّل العباسي امرأة شابّة ادّعت بأنّها زينب، ابنة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، فوصل خبرها إلى الخليفة المتوكّل، فأمر بإحضارها إليه، فاُحضرت، فقال لها: أنت امرأة شابّة وقد مضى على زينب حتى الآن سنين عديدة، ما يقارب المائة و التسعين سنة. قالت له: إنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ مسح على رأسي وسأل الله أن يردّ عليّ شبابي كلّما بلغ عمري أربعين سنة.*

* فبقي المتوكّل متحيّراً لا يعرف ماذا يقول لها، فقال له وزيره: يا مولاي، أحضر مشايخ آل ابن أبي طالب وولد العباس بن عبد المطلب وقريش وأخبرهم بموضوعها؛ لعلّنا نجد الحلّ لديهم. ففعل المتوكّل ما أشار عليه وزيره، فحضروا جميعاً وقالوا لها: أيّتها المرأة، إنّ زينب ابنة علي ـ عليهما السلام ـ ماتت في سنة أربعة وستين
من الهجرة. قالت المرأة: هذا كذب، فإنّ أمري كان مخفيّاً عن الجميع فلم يعرف أحد بحياتي و بموتي. فسكت الجميع، فقال لهم المتوكّل: إنّ هذه المرأة صادقة، أحضروا لي الدليل على كذبها.*

* فقال له شيخٌ
من مشايخ آل أبي طالب: يا مولاي، أحضر لها الإمام الهادي ـ عليه السلام ـ فهو لديه الدليل على كذب هذه المرأة. فبعث إليه فحضر الإمام عليه السلام، فأخبره المتوكّل بخبر المرأة وما تدّعيه، فقال له الإمام عليه السلام: كذبت هذه المرأة؛ فإنّ زينب ابنة علي عليهما السلام ماتت سنة أربعة وستين من الهجرة. فقال له المتوكّل: إنّ هؤلاء الناس قالوا مثل قولك وكذّبتهم، ولكنّنا نحتاج إلى دليل لبين كذبها. فقال الإمام علي الهادي عليه السلام: نعم، إنّ الدليل على كذبها موجود عندي. قال المتوكّل: ما هو؟ قال الإمام عليه السلام: إنّ كلّ من كانت جدّته فاطمة الزهراء عليها السلام، فلحمه محرّم على السباع، فأنزلها إلى السباع، فإن كانت من ولد فاطمة فلا تؤذيها السباع. فالتفت المتوكّل إلى المرأة وقال لها: ما تقولين بهذا الدليل؟ فقالت له: إنّه يريد قتلي، أنا لن أنزل.. لا. فالتفت المتوكّل نحو الإمام عليه السلام: لم لا تنزل أنت إلى بئر الأسود؟ وكان هنالك بئرٌ كبير مملوء بعدد من الأسود في داخل القصر… فقال له الإمام علي الهادي: سأفعل ذلك. ففرح المتوكّل فرحاً شديداً وتصوّر بأنّ الخلاص من الإمام عليه السلام قد اقترب، فأحضروا السلّم إلى الإمام عليه السلام ووضعوه في داخل البئر، فنزل الإمام عليه السلام إلى الأسود وجلس، فاتجهت الأسود إليه ورمت بأنفسها بين يديه، فجعل الإمام عليه السلام يمسح على رؤوس الأسود…*

ثمّ أشار الإمام عليه السلام إلى الأسود بأن تبتعد عنه، فابتعدت عنه طائعةً لأمره، فتعجّب الناس
من هذه المعجزة، وبدأت التكبيرات والصلوات تعلو في داخل القصر.. عندما رأى المتوكّل الإمام عليه السلام جالساً بين الأسود غضب غضباً شديداً ومن شدّة غضبه لم يعرف ماذا يفعل، لكنّ وزيره كان من الماكرين، فاتجه إليه وقال له: أسرع إلى إخراجه قبل أن تنتشر هذه المعجزة بين الناس، فطلب المتوكّل من الإمام أن يخرج، فاتجه الإمام عليه السلام إلى السلّم فاجتمعت حوله الأسود تتمسّح بثيابه، فأشار إليها بالرجوع فرجعت. فصعد الإمام عليه السلام وقال: كلّ من يقول أنّه من ولد فاطمة فليجلس بين هذه الأسود. فالتفت المتوكّل للمرأة، وقال لها: انزلي، قالت له: الله.. الله.. إنّني كاذبة، فأنا لست زينب كما قلت، أنا فلانة بنت فلان، سامحني يا مولاي

📚(بحار الأنوار 50 : 149)📚


💎🍃💎🍃💎🍃💎
:
🍁💥
#قصة_حقيقية
#من_كرامات_ابي
#الاحرار (#عليه_السلام)💥🍁

🍁💥 ما قصة المواطن الديواني (ظافر)؟ .. وهل صمدت تقارير البروفيسور والطبيبة الهندية حول استحالة رزقه بطفل أمام كرامة الحسين (ع)؟!.

🍁💥واذكر هنا إحدى القصص الإنسانية التي ترتبط بكرامات الإمام الحسين (ع) والتي شهدتها وعايشتها بنفسي، لشخص هو الآن موجود في إحدى دول الخارج، واسمه (ظافر عبد الأمير).

💥كان (ظافر) وهو عراقي مسلم
من أهالي الديوانية، يحلم أن يرزقه الله بالحصول على طفل أو طفلة تحمل اسمه، لكن مشيئة الله تعالى أحالت دون تحقيق حلمه.

💥إن قصة (ظافر) غريبة، إذ كان له خمسة أولاد كلهم توفوا بعد الولادة بأيام قليلة، وبعد رحلته الطويلة في مستشفيات دول الخارج، رجع السيد (ظافر) إلى العراق بائساً
من فرصة حصوله على طفل معافى.

💥وكان وقت ذلك في الزيارة الاربعينية حيث السير على الاقدام الى كربلاء لزيارة الإمام الحسين (ع)، فقرر ان يلتحق بجموع السائرين، ماشياً باكياً متوسلاً إلى الله تعالى بشفاعة الحسين (ع).

💥وبعد أن رأى في منامه وسمع كلام الناس عن
كرامات الحسين (ع) ومنزلته عند الله، زادت عزيمته على الذهاب إلى كربلاء عله يحصل على مناه، وكانت الكرامة أن الله سبحانه وتعالى أعطى (ظافر) ما كان يريد، فرزقه بطفل معافى بشفاعة الحسين (ع)، حيث اعتبر ذلك بمثابة المعجزة بالنسبة ولأهله وشاركه في ذلك كل من يعرفه، وخاصة بعد ان وصل (ظافر) إلى درجة اليأس، عندما ابلغته طبيبة بدرجة بروفيسور في مستشفى نيودلهي الهندية، استحالة رزقه بطفل، وان حصل ذلك، فأنه يكون مريضاً، لكن كرامة الحسين (ع) عند الله، تدخّلت، فشمله الله بعطف وعنايته.

💥وقد سمى (ظافر) طفله (حسين) تيمناً وحباً بالحسين ووفاءا لعهده، بأن يسمي ابنه على اسم الإمام الحسين (ع) اذا ما رزقه الله بالطفل، حتى أبو حسين (ظافر) يحكي قصته على كل
من يقابله.

🍁وهذه القصة او الكرامة الحسينية ليست مجرد صدفة، وإنما كرامة
من الله تعالى للحسين (ع) وما أعظم الحسين الذي نحت حبه في قلوب وعيون وقلوب وضمائر كل محبيه رسماً لا تبدله الآلام والمخاوف والإرهاب بكل قوته...


🍁💥🍁💥🍁💥🍁
ا◾️ا‏ا◾️ا‏ا◾️ا‏ا◾️ا‏ا◾️

🔳
#من_كرامات
#الامام_الحسن_العسكري ( #عليه_السلام)..🔳

🔳 عن علي بن الحسن بن سابور قال:
قحط الناس بسر
من رأى في زمن الحسن الأخير، فأمر المتوكل بالخروج إلى الاستسقاء.. فخرجوا ثلاثة أيام يستسقون ويدعون فما سقوا..
فخرج الجاثليق في اليوم الرابع إلى الصحراء ومعه النصارى والرهبان فكان فيهم راهب فلما مد يده هطلت السماء بالمطر، وخرجوا اليوم الثاني فهطلت السماء.. فشك أكثر الناس وتعجبوا وصبوا (أي مالوا) إلى دين النصرانية..
فأنفذ المتوكل إلى الحسن وكان محبوسا فأخرجه
من حبسه وقال ألحق أمة جدك فقد هلكت..
فقال إني خارج
من الغد ومزيل الشك إن شاء الله..

فخرج الجاثليق في اليوم الثالث والرهبان معه.. وخرج الحسن عليه السلام في نفر
من أصحابه.. فلما بصر بالراهب وقد مد يده أمر بعض مماليكه أن يقبض على يده اليمنى ويأخذ ما بين إصبعيه ففعل وأخذ منه عظما أسود فأخذه الحسن بيده وقال استسق الآن، فاستسقى وكانت السماء مغيمة فتقشعت وطلعت الشمس بيضاء..

🍂فقال المتوكل ما هذا العظم يا أبا محمد، فقال عليه السلام هذا الرجل عبر بقبر نبي
من أنبياء الله فوقع في يده هذا العظم وما كشف عن عظم نبي إلا هطلت السماء بالمطر.
(📚 الخرائج والجرائح: ج1/ص441).


🔳🔳🔳🔳
:
💎🍃️ #من_كرامات
#الامام_الهادي_عليه
#السلام) 🍃💎

🍃 #المرأة_التي_إدعت
#أنها_زينب_بنت_علي " #عليه_السلام" 🍃

*💎🍃 ظهرت في أيام الخليفة المتوكّل العباسي امرأة شابّة ادّعت بأنّها زينب، ابنة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، فوصل خبرها إلى الخليفة المتوكّل، فأمر بإحضارها إليه، فاُحضرت، فقال لها: أنت امرأة شابّة وقد مضى على زينب حتى الآن سنين عديدة، ما يقارب المائة و التسعين سنة. قالت له: إنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ مسح على رأسي وسأل الله أن يردّ عليّ شبابي كلّما بلغ عمري أربعين سنة.*

* فبقي المتوكّل متحيّراً لا يعرف ماذا يقول لها، فقال له وزيره: يا مولاي، أحضر مشايخ آل ابن أبي طالب وولد العباس بن عبد المطلب وقريش وأخبرهم بموضوعها؛ لعلّنا نجد الحلّ لديهم. ففعل المتوكّل ما أشار عليه وزيره، فحضروا جميعاً وقالوا لها: أيّتها المرأة، إنّ زينب ابنة علي ـ عليهما السلام ـ ماتت في سنة أربعة وستين من الهجرة. قالت المرأة: هذا كذب، فإنّ أمري كان مخفيّاً عن الجميع فلم يعرف أحد بحياتي و بموتي. فسكت الجميع، فقال لهم المتوكّل: إنّ هذه المرأة صادقة، أحضروا لي الدليل على كذبها.*

* فقال له شيخٌ من مشايخ آل أبي طالب: يا مولاي، أحضر لها الإمام الهادي ـ عليه السلام ـ فهو لديه الدليل على كذب هذه المرأة. فبعث إليه فحضر الإمام عليه السلام، فأخبره المتوكّل بخبر المرأة وما تدّعيه، فقال له الإمام عليه السلام: كذبت هذه المرأة؛ فإنّ زينب ابنة علي عليهما السلام ماتت سنة أربعة وستين من الهجرة. فقال له المتوكّل: إنّ هؤلاء الناس قالوا مثل قولك وكذّبتهم، ولكنّنا نحتاج إلى دليل لبين كذبها. فقال الإمام علي الهادي عليه السلام: نعم، إنّ الدليل على كذبها موجود عندي. قال المتوكّل: ما هو؟ قال الإمام عليه السلام: إنّ كلّ من كانت جدّته فاطمة الزهراء عليها السلام، فلحمه محرّم على السباع، فأنزلها إلى السباع، فإن كانت من ولد فاطمة فلا تؤذيها السباع. فالتفت المتوكّل إلى المرأة وقال لها: ما تقولين بهذا الدليل؟ فقالت له: إنّه يريد قتلي، أنا لن أنزل.. لا. فالتفت المتوكّل نحو الإمام عليه السلام: لم لا تنزل أنت إلى بئر الأسود؟ وكان هنالك بئرٌ كبير مملوء بعدد من الأسود في داخل القصر… فقال له الإمام علي الهادي: سأفعل ذلك. ففرح المتوكّل فرحاً شديداً وتصوّر بأنّ الخلاص من الإمام عليه السلام قد اقترب، فأحضروا السلّم إلى الإمام عليه السلام ووضعوه في داخل البئر، فنزل الإمام عليه السلام إلى الأسود وجلس، فاتجهت الأسود إليه ورمت بأنفسها بين يديه، فجعل الإمام عليه السلام يمسح على رؤوس الأسود…*

ثمّ أشار الإمام عليه السلام إلى الأسود بأن تبتعد عنه، فابتعدت عنه طائعةً لأمره، فتعجّب الناس من هذه المعجزة، وبدأت التكبيرات والصلوات تعلو في داخل القصر.. عندما رأى المتوكّل الإمام عليه السلام جالساً بين الأسود غضب غضباً شديداً ومن شدّة غضبه لم يعرف ماذا يفعل، لكنّ وزيره كان من الماكرين، فاتجه إليه وقال له: أسرع إلى إخراجه قبل أن تنتشر هذه المعجزة بين الناس، فطلب المتوكّل من الإمام أن يخرج، فاتجه الإمام عليه السلام إلى السلّم فاجتمعت حوله الأسود تتمسّح بثيابه، فأشار إليها بالرجوع فرجعت. فصعد الإمام عليه السلام وقال: كلّ من يقول أنّه من ولد فاطمة فليجلس بين هذه الأسود. فالتفت المتوكّل للمرأة، وقال لها: انزلي، قالت له: الله.. الله.. إنّني كاذبة، فأنا لست زينب كما قلت، أنا فلانة بنت فلان، سامحني يا مولاي

📚(بحار الأنوار 50 : 149)📚


💎🍃💎🍃💎🍃💎
🔳 #من_كرامات_الامام #الحسن_العسكري ( #عليه_السلام)..🔳

🔳 عن علي بن الحسن بن سابور قال: قحط الناس بسر من رأى

📝في زمن الحسن الأخير، فأمر المتوكل بالخروج إلى الاستسقاء.. فخرجوا ثلاثة أيام يستسقون ويدعون فما سقوا..

🔹فخرج الجاثليق في اليوم الرابع إلى الصحراء ومعه النصارى والرهبان فكان فيهم راهب فلما مد يده هطلت السماء بالمطر، وخرجوا اليوم الثاني فهطلت السماء.. فشك أكثر الناس وتعجبوا وصبوا (أي مالوا) إلى دين النصرانية..

🔹فأنفذ المتوكل إلى الحسن وكان محبوسا فأخرجه من حبسه وقال ألحق أمة جدك فقد هلكت..

🔹فقال إني خارج من الغد ومزيل الشك إن شاء الله..

فخرج الجاثليق في اليوم الثالث والرهبان معه.. وخرج الحسن عليه السلام في نفر من أصحابه.. فلما بصر بالراهب وقد مد يده أمر بعض مماليكه أن يقبض على يده اليمنى ويأخذ ما بين إصبعيه ففعل وأخذ منه عظما أسود فأخذه الحسن بيده وقال استسق الآن، فاستسقى وكانت السماء مغيمة فتقشعت وطلعت الشمس بيضاء..

🍂فقال المتوكل ما هذا العظم يا أبا محمد، فقال عليه السلام هذا الرجل عبر بقبر نبي من أنبياء الله فوقع في يده هذا العظم وما كشف عن عظم نبي إلا هطلت السماء بالمطر.

(📚 الخرائج والجرائح: ج1/ص441)
🌸🌸🌛🌛🌛🌛🌛