مولاتنا خديجة الكبرى(ع)

.
#بعض_النساء_يفسدن_أكثر_مما_يصلحن!.

#مشكلة_مع_الحل!.

هُناك الكثير من الأمور قد تؤدي بالإنسان إلى المتاهة والضياع، من حيث لا يعلم، فهو يدخل فيها لغرض معين، او لمصلحة هو يراها، لكنها قد لا تنفعه اصلا، او قد تضره أكثر مما تنفعه، فولوجه فيها نتيجته غفلته، وقلّة إنتابهه للأمور، لذلك نراه يتخبط في الظلمات،

الكثير من الأخوات اليوم، نراهن يفسدن أكثر مما يصلحن!، كالتي تعمل كمصورة، فليتها لم تصور!،  فهي تصور جلسات التصوير، وهناك نساء يظهر شيء من زينتهن، لكنها تصور، وتنشر ولا تبالي، أين الشرع؟، أين الإلتزام؟، فما دينكن إلا قشور، يخلو من الثمار!.

وكذلك اللواتي يبالغن بنشر صورهن او صور نساء محتشمات ملفتات للنظر، بسبب عيونهن البارزة في التصوير، او طريقة وقوفهن، او ماشابه ذلك! ... فهذه أيضًا ظلمات! ... فلو راجعت كل واحدة نفسها، وركزت على ما تنشره، ودققت في نيّتها، لرأت نفسها تسير في ظلام دامس، وإلا ما الداعي من نشر هكذا صور؟، هل الداعي هو تثقيف النساء على الستر؟، فهذا غير صحيح، أولا أنتن لستن إعلانات!، ثانيا لا يُروَّج للستر من حيث الفضيحة!.

يتكلمن عن الغرب، ويوضحن كيف دس الغرب الأفكار المنحرفة في مجتمعاتنا الإسلامية، لكنهن يعملن خادمات عند الغرب من حيث لا يشعرن، إستخدمهن الغرب كأدوات، يدس من خلالهن السم بالعسل، لماذا؟، لأنه وجدهن ضعيفات الفكر، يُضحك عليهن بسهولة!.

والتي تريد أن تصلح حالها المؤسف، وترغب في حلٍ له، عليها أن تجعل قول أمير المؤمنين(ع) نصب عينيها: (من راقب العواقب سلم من النوائب)... أي تسال نفسها قبل أن تخطو أي خطوة: ما هو الغرض من فعلي؟، هل فيه فائدة؟،ما هي عاقبته؟، هل سيدخلني في إشكال أنا بالغنى عنه؟، ماذا يحدث لو تركته ولم أفعله؟، تساءلن، إنتبهن، إحذرن، راقبن أنفسكن، فأنتن اليوم في زمن التطور وتفاقم المغريات، معرضات للضياع بصورة كبيرة جدا!.

🔴 https://t.center/banatkhadija1
.