مولاتنا خديجة الكبرى(ع)

#طفلة_الحسين_عليه_السلام
Канал
Логотип телеграм канала مولاتنا خديجة الكبرى(ع)
@banatkhadija1Продвигать
3,06 тыс.
подписчиков
40,3 тыс.
фото
8,28 тыс.
видео
7,99 тыс.
ссылок
يا مولاي يابقية الله الأعظم (ع) اناديك بدمعي واحزاني ليتك تكتب اسمي في سجلك هذا عنواني 💔 للتواصل عبر بوت القناة 👇👇 @Aba_Saleh_3114BOT
مولاتنا خديجة الكبرى(ع)
Photo
طفلة الحسين عليه السلام - يا عمتاه فأين أبي ؟

.
.

جاء في الكتاب:

.. لما طال وقوف أهل البيت في السجن وكانوا يأتون أهل الشام في الغدو والمساء لمشاهدتهن ، كانت سكينة تقول يا عمتاه زينب هؤلاء القوم أين يروحون وايدي صبيانهم بأيديهم؟ فتقول زينب بنت أمير المؤمنين: يا سكينة يروحون إلى بيوتهم .

فقالت سكينة ولها أربع سنين : يا عمتاه ، فأين أبي حتى يجيء ويأخذ بيدي و [نروح] إلى بيوتنا فاننا [غرباء في] هذا البلد [وليس لنا بيت فيها] ؟ فقالت زينب وهي تبكي: [يا بُنية] ان بيوتنا في المدينة...

.
.

📜 بشارة الباكين - بتصرف.

.
.
_
#يا_عمتاه_فأين_ابي؟
#طفلة_الحسين_عليه_السلام
#صديق_الله
#واقعة_الطف
#محرم_1443
#عاشوراء_1443
مولاتنا خديجة الكبرى(ع)
Photo
طفلة الحسين عليه السلام - كيفية وفاتها على ما في (معالي السبطين)

.
.

جاء في الكتاب:

رُوي هذا الخبر في بعض التأليفات بوجهٍ أبسط ، في (المنتخَب) للطريحي، وفي (الإيقاد) للسيّد الجليل ثقة الإسلام السيّد محمد علي الشاه عبد العظيمي..، ما ملخّصه:

إنّه كانت للحسين (علیه السلام) بنتٌ صغيرةٌ يحبّها وتحبّه، وقيل: كانت تسمّى: رقيّة، وكان لها ثلاث سنين، وكانت مع الأسراء في الشام، وكانت تبكي لفراق أبيها ليلها ونهارها، وكانوا يقولون لها: هو في السفر.

فرأته ليلةً في النوم، فلمّا انتبهت جزعت جزعاً شديداً، وقالت: ايتوني بوالدي وقرّة عيني. وكلّما أراد أهل البيت إسكاتها ازدادت حزناً وبكاءً، ولبكائها هاج حزن أهل البيت، فأخذوا في البكاء، ولطموا الخدود، وحثوا على رؤوسهم التراب، ونشروا الشعور، وقام الصياح.

فسمع يزيد صيحتهم وبكاؤهم، فقال: ما الخبر؟ قيل له: إنّ بنت الحسين الصغيرة رأت أباها بنومها، فانتبهت وهي تطلبه، وتبكي وتصيح.

فلمّا سمع يزيد ذلك قال: ارفعوا إليها رأس أبيها، وحطّوه بين يديها تتسلّى. فأتوا بالرأس في طبقٍ مغطّىً بمنديل، ووضعوه بين يديها.

فقالت: ما هذا؟ إنّي طلبت أبي، ولم أطلب الطعام!
فقالوا: إنّ هنا أباك.
فرفعت المنديل، ورأت رأساً،
فقالت: ما هذا الرأس؟
قالوا: رأس أبيكِ ، فرفعت الرأس، وضمّته إلى صدرها وهي تقول:
يا أبتاه! مَن ذا الّذي خضّبك بدمائك؟
يا أبتاه! مَن ذا الّذي قطع وريديك؟
يا أبتاه! مَن ذا الّذي أيتمني على صِغَر سنّي؟ يا أبتاه! مَن لليتيمة حتّى تكبر؟
يا أبتاه! مَن للنساء الحاسرات؟
يا أبتاه! مَن للأرامل المسبيّات؟
يا أبتاه! مَن للعيون الباكيات؟
يا أبتاه! مَن للضائعات الغريبات؟
يا أبتاه! مَن للشعور المنشورات؟
يا أبتاه! مِن بعدك وا خيبتاه، مِن بعدك وا غربتاه،
يا أبتاه! ليتني لك الفداء،
يا أبتاه! ليتني قبل هذا اليوم عمياء،
يا أبتاه! ليتني توسّدتُ التراب ولا أرى شيبك مخضّباً بالدماء.

ثمّ وضعَت فمها على فم الشهيد المظلوم، وبكت حتّى غُشي عليها، فلمّا حرّكوها فإذا هي قد فارقت روحُها الدنيا، فارتفعت أصوات أهل البيت بالبكاء، وتجدّد الحزن والعزاء، ومَن سمع من أهل الشام بكاءهم بكى، فلم يُرَ في ذلك اليوم إلّا باكٍ أو باكية.
فأمر يزيد بغسلها وكفنها ودفنها!!! [۱]

.
.

📚 السیدة بنت الحسین علیه السلام رقیة علیها السلام ص ٣٦٧ - بتصرف.

.
.

هامش:

[١] معالي السبطين للمازندراني: ۲ / ۱۷۰.

.
.
_
#كيفية_وفاتها_برواية_معالي_السبطين
#طفلة_الحسين_عليه_السلام
#صديق_الله
#واقعة_الطف
#محرم_1443
#عاشوراء_1443
مولاتنا خديجة الكبرى(ع)
Photo
طفلة الحسين عليه السلام - في رثائها

.
.

في ربى قاسيون قبرٌ صغيرٌ
فيه غصنٌ من البتول نظيرُ

تربةٌ هوّمَت رقيّةُ فيها
حضن الطهر رملُها والحفيرُ

عندها من محمّدٍ وعليٍّ
والحسين الشهيد شيءٌ كثيرُ

والسمات الطيّبات تراثٌ
يتجلّى به البشيرُ النذيرُ

يحمل العبرة الصريحة إنّ الـ
حقّ يبقى، ويذهب التزويرُ

والضريح الّذي يضمّ نسجاً
علويّاً بالاحترام جديرُ

يطل الورد عاطش الروح منه
وبيوت النبيّ نبعٌ نميرُ

_

حفلت بالشموخ مبنىً ومعنىً
فالمزايا جنباً لجنبٍ تشيرُ

أيه بنتَ الحسين يومكِ يُسرٌ
وأمام الطغاة يومٌ عسيرُ

_

أُنظري خربةً أقمتِ بها بالشام
تُرُب فراشها وحصيرُ

إنّها عبرةٌ على شفة التاريخ
يشتارها السميعُ البصيرُ

أنتِ فيها رمزٌ وصرخةُ حقٍّ
عند سمع الطغاة منها هديرُ

صاح فيها صوت الضمير وعدلٌ
في الموازين لو أفاق الضميرُ

سيطال الخراب أروقة الظلم
ويجتاح صرحها التدميرُ

وسيبدو للتائهين بأنّ الله
في فعل ما يشاء قديرُ

أيّها الشجنة الّتي أذبلتها
لوعةُ الأسر والفلا والهجيرُ

فهي من زحمة القيود على الصدر
أنينٌ شهيقها والزفيرُ

طفلةٌ يكمن الذهول بعينيها
فيبدو بدمعها التعبيرُ

_

فهي جسمٌ يدافع السوط بالكفّ
وعينٌ بدمعها تستجيرُ

يا لَوجدي وقد مررتُ عليها
وعلى القبر من أساها سطورُ

فبدى طيفها لعيني نِضواً
من سياطٍ حدا بهنّ الغرورُ

قد تعاورنها ودُرن عليها
وهي من وقعها الأليم تدورُ

وبراها السرى، ففي عودها الناحل
وهنٌ مبرّحٌ وضمورُ

تسأل الأُمّهات أين أبوها
كيف أغضى وهو الشفيق الغيورُ؟

كُنّ يوهمنها بأنّ أباها
غائبٌ، حان عوده والحضورُ

غير أنّ الغياب طال عليها
والعشيّ امتدّت بها والبكورُ

وألحّت تريده ذات يومٍ
فهو في قعر ذهنها محفورُ

فأتوها بالرأس أذيل خدّيه
هجيرٌ ونحره منحورُ

فهوت فوقه وأغفت كما
أغفى على دفء أُمّه عصفورُ

حضنت رأسه وأسلمت الروح
وجفّت كما تجفّ الزهورُ

أيّها الزائرون، في ودّ ذي القربى
سعيتم، فسعيكم مشكورُ

هل لمحتم شمائل الأُمّ في البنت؟
فللفرع ما روته الجذورُ

ما هو القبر، بل شعائر قدسٍ
في محاريبها يطوف الشعورُ

يُكتب السعي في المسير إليها
فهي آثار فضلها مأثورُ

الثمو تربها الطهور احتساباً
إنّ ترباً ضمّ الطهورَ طَهورُ

.
.

📚 أبيات مُقتبسة منسوبة للشيخ احمد الوائلي (رحمه الله) ، السیدة بنت الحسین علیه السلام رقیة علیها السلام ص ٤٥٩ - بتصرف.

.
.
_
#في_رثائها
#طفلة_الحسين_عليه_السلام
#صديق_الله
#واقعة_الطف
#محرم_1443
#عاشوراء_1443
مولاتنا خديجة الكبرى(ع)
Photo
طفلة الحسين عليه السلام - في رثائها

.
.

بِدِمَشق قبرُكِ يا رُقيّةُ يُشرِقُ
وبِهِ عِظاتٌ بالحقيقةِ تَنطِقُ

كنتِ أسيرةَ دولةٍ مغرورةٍ
فعَصَفْتِ فيما زَوَّروا أو لَفّقُوا

وإذا بِها عندَ النهايةِ عِبرةٌ
وإذا بقبرِك فيه تَزهو (جُلَّقُ)

وإذا بِمجدِكِ، وهو مَجدُ محمّدٍ
زاهٍ، ويَخترِقُ المَدى ويُحلِّقُ

تلك الحقيقةُ سوف يبقى نورُها
أبَدَ الزمانِ على العوالم يَخفِقُ

___

ويَظَلُّ صَرحُكِ يا رقيّةُ شامخاً
بالطيّباتِ، وبالمَفاخِرِ يَعبَقُ

ولقد ذكرتُكِ يا رُقيّةُ بالشَّجى
لَمّا رُزِئتِ وغابَ عنكِ المُشْفِقُ

لَمّا غَفَت عيناكِ مِن تعَبِ السِّبا
ورأيتِ والدَكِ يَحِنُّ ويُشفِقُ

ففَزِعتِ باكيةً عليهِ بِلَوعةٍ
والقلبُ مِن وَقْعِ الأسى يَتحرّقُ

وعَلا النحيبُ على الحسينِ بِخَربةٍ
نَطَقَ البكاءُ بها، وكَلَّ المَنطقُ

وأتَوا برأسِ السِّبطِ في غَسَقِ الدُّجى
فحضَنْتِه، والكلُّ فيه أحدَقُوا

ورَقَدتِ رَقْدتَكِ الأخيرةَ جَنبَهُ
ولَقَد رحَلْتِ، وأنتِ نَبعٌ مُغْدِقُ

نَبعُ الطفولةِ والبراءةِ والصِّبا
نبعٌ يَظَلّ على المدى يَتدَفّقُ

نبعُ التُّقى، نبعُ الهدايةِ والنُّهى
نبعٌ أصيلٌ في المكارمِ مُعْرِقُ

ويَظلّ قبرُكِ يا رُقيّةُ كعبةً
للزائرين به تَطوفُ وتُحْدِقُ

.
.

📚 أبيات مُقتبسة منسوبة للسيد عامر الحلو ، السیدة بنت الحسین علیه السلام رقیة علیها السلام ص ٤٦٦ - بتصرف.

.
.
_
#في_رثائها
#طفلة_الحسين_عليه_السلام
#صديق_الله
#واقعة_الطف
#محرم_1443
#عاشوراء_1443
مولاتنا خديجة الكبرى(ع)
Photo
طفلة الحسين عليه السلام - كيفية وفاتها على ما في كتاب (الإمام الحسين وأصحابه)

.
.

جاء في الكتاب:

رُوي في مقاتل أصحابنا وما هو الصحيح عندنا، (...):

أنّه لمّا أدخلوا السبايا إلى الشام وطافوا بهنّ في الأسواق، أسكنوهنّ في الخربة الّتي كانت قريبًا من دار يزيد، وكان للحسين طفلةٌ صغيرةٌ لها أربع سنين، قد طلبَت أباها، وكلّما كانت تطلب يُقال لها: قد سافر.

وفي بعض الليالي طلبت أباها طلبًا شديدًا، وكلّما وعدوها لم تسكن من البكاء، فبكيَت بكاءً شديدًا وطلبت أباها طلبًا مُجدًّا، حتّى نامت على تلك الحال، فلمّا أفاقت من نومتها قالت: أين أبي الحسين؟ فإنّه كان عندي الساعة. فعلمَت النساء أنّها رأته في المنام، فبكين وبكي الأطفال، حتّى انتهى الخبر إلى يزيد، فأمر برأس أبيها أن يذهبوا به إليها، فأتوا بالرأس الشريف في طشتٍ مغطّىً بمنديل، ووُضع بين يديها، فقالت: ما هذا؟ قالوا: رأس أبيك.

وفي بعض المقاتل: فلمّا رفعت المنديل علمَت أنّه رأس أبيها، فبكت بكاءً عاليًا، وبكين معها النساء، وهي تقول:
يا أبتاه! مَن الّذي خضّبك بدمائك؟
يا أبتاه! مَن الّذي قطع وريديك؟
يا أبتاه! مَن الّذي أيتمني على صِغَر سنّي؟
يا أبتاه! مَن بقي بعدك نرجوه؟
يا أبتاه! مَن لليتيمة حتّى تكبر؟

وفي بعض المقاتل: إنّها أخذت من دم أبيها وخضّبَت به شعرها ووجهها.

ثم إنّها وضعت فمها على فمه الشريف، وبكت بكاءً شديدًا حتّى غُشي عليها، فلمّا حرّكوها فإذا هي فارقَت روحها الدنيا، فلمّا رأى أهل البيت ما جرى عليها أعلنوا بالبكاء واستجدّوا العزاء [١].

.
.

📚 السیدة بنت الحسین علیه السلام رقیة علیها السلام ص ٣٥٠ - بتصرف.

.
.

هامش:

[١] (الإمام الحسين وأصحابه)، الشيخ فضل عليّ القزوينيّ (ت ۱۳٦٧ ه-)، بتحقيق: السيّد أحمد الحسيني.

.
.
_
#كيفية_وفاتها_برواية_كتاب_الامام_الحسين_و_اصحابه
#طفلة_الحسين_عليه_السلام
#صديق_الله
#واقعة_الطف
#محرم_1443
#عاشوراء_1443