►✺┅●✥
⚫✥●┅✺◄
🏴 #زيارة_الأربعين #من_الشعائر #الإلهيّة
🏴🏴🖤《إنَّ شعائِرَ اللهِ كلَّها علاماتٌ، علامة لأيّ شيء؟ من أجل أن تذكّر الآخرين بالله.
📌 «عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ» لأيّ شيء؟
❓🔹مثلاً «تعفير الجبين» من أجل أن يشعر أولئك بعظمةِ المسجودِ له و يذكروه.
🔹و مثلاً «الْجَهْرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم» حتّى يفهم الآخرون «بسم الله الرحمن الرحيم» هي كاللازم هنا. «إنَّ اللهَ يَمْتَحِنُ شِيعَتَنَا بِتَرْكِ الجَهْرِ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ».
🔹كذلك «صَلَاةُ الْإِحْدَى وَ الْخَمْسِينَ»؛ مثل الشيخ الزاهد(قده) ذاك الّذي رأيناه نحن في النّجف مشغولاً بصلاة نافلة الظهر في الزقاق و في السوق. لا يمكن للإنسان دائماً أن يذهب للأمام في مكان خاص و يأتي [بالنافلة]؛ أحياناً في نفس المشي أيضاً، يأتي بركوعه و سجوده.
🔹«وَ التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ». [هذه أيضاً علامة؛ هل] يمكن أن تكون مخفيّة؟ بعيد و نادر أن يضعه شخص تحت القفّاز.
🔹«وَ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ» [أيّ شخص يمكنه أن يقول أنّ المقصود، هو
زيارة أربعين مؤمناً] حتّى يذكر المرء مثلاً أنّه من الجيّد أن يزور أربعين مؤمناً؛ ذاك أيضاً كل يوم! هذا احتمال بعيدٌ جدّاً.
⬅️ زيارة الأربعين نفس
الأربعين الحسينيَّة حيث يرى الإنسان المجموعة التي أتت، [ فيذكر الله بواسطتهم و هم يذكرون الله بواسطته ]؛ كالحجّ إذ يرى الإنسان في مكّةَ أو المدينةَ أهلَ مدينتهِ حيث جاء منهم عدد كبير، فيذكر الله بواسطتهم.
🚩📌 كلّ مكان لا يكون منصوصاً [عليه]، يدخل في «وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ» المقصود من «تَقْوَى القُلُوْبِ» كلّ تقوى قلبيّة. قد أضاف هذه إلى تقوى القلوب، [و] يصبح معلوماً أنّ ذلك ليس فقط ذكر الله، [بل] يذكّر الآخرين بالله أيضاً. بالنهاية حسب الظاهر مع هذا لا يوجد احتمال متناسب غير
زيارة أربعين سيّد الشّهداء(ع). 》
👤العبد محمد تقي البهجة.
📕 #الرحمة_الواسعة...
🏴🖤🏴🖤🏴🖤🏴