مولاتنا خديجة الكبرى(ع)

‹ #بحث_مهدوي ✍️🍃 ›

ما علاقة #سورة القَدرّ بأثبات وجود الأمام #المَهدَّي عليه السلام؟!

-إلى الذينَّ #يُحاججون بآياتِ القرأن عن #المَهدَّي عج، ومن هو المَهدَّي عج، وكيف نَعرف أن المَهدَّي عج، ما زالَّ حيّ؟!

«طبعا صار يومين اجمع معلومات واخذتلكم المفيد كله بهالنص ياريت تقرون وتستفادون وياريت كدرت اشرح بطريقة مبسطة ومفهومة»..

" بسم الله الرحمن الرحيم "

قال الأمام #الصادق عليه السلام
﴿حاججوهم بسورة #القَدرّ﴾

-سورة القَدرّ..؟!
-بلي سّورة القَدرّ

بِسّمْ الله ِالرَّحمٰن الرَّحيمِ
( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا)

تَنزل/ هُنا فعّل حاظر #مُستمر
يعني ما زالَ التَنزيل مُستمر في كل #سَنة من #شّهر رَمضّان في #لَيلةُ القَدرّ..

-السُؤال هُنا: على من #تُنزل؟!
كُلنا نعرف أن المَلائِكة لا تُنزل على بشر عاديين، إذا على من تُنزل؟..

-كانت سَابقا تُنزل على نبيُنا مُحَمد (صلى الله عليه وإله)
هل هذا يعني ان سُورة القَدرّ #ماتت معَ مَوت النبي مُحَمد (صلى الله عليه وإله)؟

-إذا كُنتم تَعتقدون هذا فأنتُم تكَذّبون #القُرأن؛ لان آيات القُرأن هيَ #شّاملة لكُل الازمان وهوَ حيٌّ لا يموت..

-أذن التَنزيل هُنا يُقصد بهِ على #الائمّة المَعصومين عليهم السلام، أيّ أن مَازال في الأرضّ #إمام مَعصوم لتُنزل عليهِ المَلائكة #والرُّوح.

-سؤال ما المَقصود #بالرُّوح هُنا؟

-يُقال في بعضّ المَصادر الرُّوح هيَ: #جبرائيل عليه السلام، وجبريل هو أحد المَلائكة الكرام، لكنّ الله -تعالى- ميّزه عمّن سواه، وخصّه بما لم يخصّ به أحداً غيره من الملائكة، فهو حامل الوحي؛ أي كلام الله تعالى، المنزّل على الأنبياء عليهم السّلام، وهو من ينزل بالعذاب على الأمم الظالمة..

_ يُقال في بعضّ المَصادر الرُّوح هيَ #خَلق عَظّيم أعظّم حتى من المَلائكة، وهيَ تُنزل على الائمّة المعصومين عليهم السلام.

_ويقال في مَصادر أُخرىٰ أيضاً هيَ السيدة #الزَّهراء عليها السلام
والزَّهراء عليها السلام: هيَ #حُجة على الائمّة، وايضاً هي تُنزل عليهم.

والدليل: قول أبي عبد الله الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: {إنَّا أنزَلْـنَاهُ فِي لَـيْلَةِ القَدْرِ}، الليلة فاطمة الزهراء عليها السلام، والقَدرّ الله، فمن عرف #فاطِمّة حقّ معرفتها فقد #أدرك ليلة القَدرّ.

في تفسير نور الثقلين والبرهان وكتاب بحار الأنوار عن تفسير فرات الكوفي مسنداً عن الإمام #الباقِر (عليه السلام) في تفسير سورة القَدر، قال: إنّ #فاطَمّة هيَ ليلة القَدرّ، من عرف فاطَمّة حقّ #مَعرفتُها فقد أدرك ليلة القَدرّ، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخَلق فطموا عن معرفتها، ما تكاملت النبوّة لنبيّ حتّى أقرّ بفضلها ومحبّتها وهي #الصدّيقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الاُولى

- وبِجميع #الأحّوال إذا كانت الرُّح #جبرائَيل عليه السلام، أو #خَلق عَظّيم او كانت #فاطمة الزهراء عليها السلام
فهيَّ لا تُنزل الا على #أمام مَعصوم، ولا يُمكن أن تُنزل على #بشر أو خلق عاديين، وهذا يُشير الا أن الأرضّ لن تَخلو من حُجة، #والدليل سّورة القَدرّ والتَنزيل المُسّتمر فيها على حُجة هذه الأرضّ وهو الأمام الهادي #المَهدَّي عج .⁦♥️⁩✨