📚📌 من الأسئلة التي تطرح في الأذهان أن وقتالظهور المرتقب للإمام الحجة عليه السلام يترافق مع الحديث عن كثرة القتل واستعمل السيف وإراقة الدماء وما شاكل ذلك. والجواب عن ذلك أن هذا الأمر طبيعي عندما نفهم أن زمان الخروج يكون مصاحباً لكثرة الظلم الذي يملأ الأرض، ولا يمكن اجتثاث الظلم وإحقاق الحق إلا من خلال إبادة الظالمين ومحاربتهم وقتالهم حيث أنهم لا يفهمون إلا بلغة القوة.
📝 ومن هؤلاء الظلمة الذين يقاتلهم الإمام المهدي عليه السلام قتلة الحسين وذراريهم الراضين بفعال آبائهم، والذين يفتخرون بفعالهم وما أحدثوه من قتل وسفك للدماء في كربلاء والراضي بشيء كمن فعله.
💥 وفي هذا المجال ورد عن الإمام الباقر عليه السلام في قوله تعالى: "ومن قُتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً" قال الإمام: هو الحسين بن علي عليه السلام قتل مظلوماً ونحن أولياؤه، والقائم ما إذا قام طلب بثأر الحسين عليه السلام فيقتل حتى يقال قد أسرف في القتل. إذاً من خلال هذه الإطلالة السريعة على بعض المرويات المتعلقة بوقت الظهور وكيفيته نلاحظ مدى الارتباط الوثيق بين كربلاء الإمام الحسين عليه السلام والطلب بالثأر له من قبل حفيده الإمام المهدي عليه السلام ، ذلك أن نهضة كربلاء كانت من أجل الإصلاح ومحاربة كل أشكال الظلم وعوامل التحريف التي أصابت الإسلام، وكذلك هي نهضة المهدي...
🕊💥 فكربلاء الحسين هي بعينها ثورة المهدي في آخر الزمان، فليس غريباً أن تكون دوافع الظهور وزمانه لها صلة وارتباط بواقعة كربلاء.
📚📌 من الأسئلة التي تطرح في الأذهان أن وقتالظهور المرتقب للإمام الحجة عليه السلام يترافق مع الحديث عن كثرة القتل واستعمل السيف وإراقة الدماء وما شاكل ذلك. والجواب عن ذلك أن هذا الأمر طبيعي عندما نفهم أن زمان الخروج يكون مصاحباً لكثرة الظلم الذي يملأ الأرض، ولا يمكن اجتثاث الظلم وإحقاق الحق إلا من خلال إبادة الظالمين ومحاربتهم وقتالهم حيث أنهم لا يفهمون إلا بلغة القوة.
📝 ومن هؤلاء الظلمة الذين يقاتلهم الإمام المهدي عليه السلام قتلة الحسين وذراريهم الراضين بفعال آبائهم، والذين يفتخرون بفعالهم وما أحدثوه من قتل وسفك للدماء في كربلاء والراضي بشيء كمن فعله.
💥 وفي هذا المجال ورد عن الإمام الباقر عليه السلام في قوله تعالى: "ومن قُتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً" قال الإمام: هو الحسين بن علي عليه السلام قتل مظلوماً ونحن أولياؤه، والقائم ما إذا قام طلب بثأر الحسين عليه السلام فيقتل حتى يقال قد أسرف في القتل. إذاً من خلال هذه الإطلالة السريعة على بعض المرويات المتعلقة بوقت الظهور وكيفيته نلاحظ مدى الارتباط الوثيق بين كربلاء الإمام الحسين عليه السلام والطلب بالثأر له من قبل حفيده الإمام المهدي عليه السلام ، ذلك أن نهضة كربلاء كانت من أجل الإصلاح ومحاربة كل أشكال الظلم وعوامل التحريف التي أصابت الإسلام، وكذلك هي نهضة المهدي...
🕊💥 فكربلاء الحسين هي بعينها ثورة المهدي في آخر الزمان، فليس غريباً أن تكون دوافع الظهور وزمانه لها صلة وارتباط بواقعة كربلاء.