◀ هل يُمكن لعقولنا القاصرة أن تُدركَ شيئاً مِن عظمةِ مقامهِ الأقدس الشّريف..؟ ، 🚪🔅علاقتنا بأبي الفضْل العبّاس صلوات الله وسلامهُ عليه، لأنّه هو البابُ المُوصِل إلىإمام زماننا صلواتُ الله عليه.. وهو البابالموصلإلى معرفةِ أهل البيت عليهم السَّلام. ، 💕 حُبّ العبّاس ، مودّةُ العبّاس ، التّوسّل بالعّباس ، الُّلجوء إلى العبّاس "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" هو البابُ الّذي يُوصلنا إلى التّمسك بـ أهل البيت "صلوات الله . عليهم" ، 🚪🔅مَن أرادَ أن يدخُلَ مِن الباب الآمِن لِمعرفةِ محمّدٍ و آل محمّد فإنّ البابَ الآمِنَ هو أبو الفضل العبّاس، والَّلجوء إليه. فحين نقـــول: 🙏 (يا كاشِفَ الكرْبِ عن وجْهِ أخيكَ الحُسين، اكشف الكرْبَ عن وجوهنا بحقّ أخيكَ الحُسين)
🔅فنحنُ نطلب كشف كرْب الدّنيا، وكذلك كرْب الآخرة وما يتعلّق بالآخرة.. : ⬅ ولايتنا للعبّاس هي الطّهور لولايتنا لأهل البيت عليهم السَّلام، فكما أنّه لا صلاة إلّا بطهور .. كذلك ولاؤنا للعبّاس صلواتُ الله وسلامهُ عليه هو طهور ولايتنا لأهل البيت عليهم السّلام....
🍇🍥 ثمَّــة سُؤالٍ يسألهُ الكثيرون، ويتوقّفون عندهُ ، وهـــو : ◀ ما هُو السّــرُّ في هَــذهِ العَلاقة الخاصَّة الّتي تَربط بينَ أشياعِ آل مُحمَّد، وبين سقَّـاءِ آل مُحمَّد (قمر الهاشميين) صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، والتَّي تتخذُ شكــلاً ونحْــواً خاصَّــاً في العلائق العقائدية ؟ ، 👈 فهناك نحوٌ من العلاقة والارتباط مع هــذهِ الذاتِ المُقدَّسة بشكلٍ لهُ خصوصيّة مُميزة.. ما هو السّرُّ في ذلك ..؟!! 🍥● أهوَ حُبُّ أهل البيت للعباس صلوات الله عليه؟ 🍥● أم هي المنزلةُ الخاصّة لأبي الفضْل، والّتي يُحدّثنا عنها سجّادُ العترة الطّاهرة صلواتُ الله عليه حين يقـــول: (إنّ لعمّيَ العبّاسَ عند اللَّه تبارك وتعالى لمنزلةً يغبطُهُ بها جميعُ الشهداء يوم القيامة) 🍥● أمّ أنّ هــذه العلاقة هي لِما كَان منه في يوم الطّفوف؟؟
⬅ كُلّ ذلك شيءٌ أكيد قطْعاً، وكُلّ ذلك يُشكّل جُزءاً مِن السّــر ومِن الحكمة في هــذهِ العلاقة الّعلاقة الّتي تتخذُ شكلاً خاصّاً، وتتميّز ميزةً خاصّة عن سائر العلائق الأخرى،
🍥❥ فنحنُ نُحبّ العبّاس لحبّ أهْل البيت "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم" له.. ولأنه هو مِن أهل البيت، 🍥❥ ونحب العباس لمنزلته الخَصيصة ولقُربه مِن الله سبحانه وتعالى.. 🍥❥ ونحب العبّاس لِما كانَ منه في يوم الطُّفوف. 🍥❥ ونحبّه لأنّه بابُ حوائجنا.. ولكن كلّ هــذه الأسباب تُشكّل جُــزءاً مِن السّــر..فالقضيّة أبعــد وأعمق مِن ذلك..