⛔ من أشد وأعظم الحرمان في هذا الزمان أن يمتلك المسلم جهاز الجوال ولا يدعُو إلى الله عز وجل وقد يسر الله تعالى له هذا الجهاز بين يديه وجعل العلم والعالم كله بين عينيه يستطيع أن ينسخ ما يشاء من العلم ويوصله إلى أي كل مكان في العالم في لحظات وثواني قليلة بلمسة زر فقط وهو قائم أو قاعد أو نائم في أي مكان !!
فسبحان الله ! ما أشدها من قسوة وما أعظمها من غفلة وما أشده من حرمان وما أعظمه من خسران أن يمتلك العبد هذه النعمة العظيمة ويعجز عن أعمال يسيره ويفوت على نفسه أجور كبيرة وكثيرة !!
فلا ينبغي لك أخي المسلم أن تكسل عن نشر العلم والدعوة إلى الله عز وجل وتحرم نفسك هذا الخير العظيم وتفوت هذه الأجور العظيمة وتخسر الحسنات الكثيرة والدرجات العالية والصدقات الجارية لك في حياتك وبعد مماتك !!
انشر العلم النافع والخير بين الناس فإن نشر العلم النافع والخير بين الناس من الأعمال الصالحة التي تجري حسناتها للمسلم في حياته وبعد مماته بإذن الله فلا تحرم نفسك من هذا الاجر !!
#تحفيز