اللهُم أُلطُف بإخوانِنا في غزة..
اللهُم فرِّج كربتهُم وداوِ جريحهُم وارحَم ضُعفاءهُم وتقبّل مَوتاهُم في الشُهداء واربط على قُلُوبِ ذويهِم..
والمُؤمِن يعتبِر بمِثلِ هذه الحوادِث ويعود إلى اللّٰه ويستغفِر ويَنيب..
وهي أيضًا مواضِع اختِبار للإيمان والقُلُوب، فيجِب عليها التسليم بحِكمة اللّٰه وأقدارِهِ المُؤلِمة والثقة بِهِ تعالى وأنّ في هذا البَلاء مِن الحِكم ما لا يعلمُها إلا اللّٰه..
فالشيطان يتسَلّط ويستغِل هذه الأحداث لِلتشكِيك بيَقينِ العبد في ربّهِ..
وعِلة المُسلِم أن ينصُر إخوانهُ بِما يستطيع، وإن عجَز فلا يعجَز عن الدُعاء لهُم بِأن يلطُف اللّٰه بِهِم ويكشِف كَربهِم..
مَن قال أنّك لا تملِك شيئًا وأنتَ تملِك الدُعاء الذي يقلِب الموازين؟!
فلعَلّ دعوة واحِدة صادِقة تنصُرهُم..
فلا تبخَلوا بالدُعاءِ لإخوانِنا.