يحكى أنه كان لرجل زوجتان، واحدة سمراء، والأخرى بيضاء. صمم الرجل على تطليق واحدة منهما فأجرى مسابقة شعرية بينهما، والفائزة تبقى عنده.
قالت السمراء:
ألم تر أن المسك لا شيء مثله
وأن بياض اللفت حمل بدرهمِ
وأن سواد العين لا شك نورها
وأن بياض العين لا شيء فاعلمِ.
ردت البيضاء:
ألم تر أن البدر لا شيء مثله
وأن سواد الفحم حمل بدرهمِ
وأن رجال الله بيض وجوههم
ولا شك أن السود أهل جهنمِ.
سر الرجل بهذا الحوار الجميل، وتزوج زوجة ثالثة حنطية اللون..