Смотреть в Telegram
يا رب رحمتك وعفوك يا الله…. أتدري ما الأسيرة وكيف تعيش ؟ والله إنها لكلمات ثقيلة في نفسي أليمة على قلبي، لكن علّ وعسى تجد من يصنع نفسه ليكون سبيلا في نصرة أخواته.. لا تسل عن ظروف الإعتقال من إهانة وإذلال، الذي قد يصل إلى الشهادة كما حصل مع الأم وفاء جرار عليها رحمة الله! أما على باب السجن تُجرد من ثيابها تماما، ويتم تفتيشها بشكلٍ أتحاشى ذكره مروءة وكرامة لأخواتي الأسيرات ولا حول ولا قوة إلا بالله.. تدخل زنزانة السجن: المنام غير نظيف، أدوات النظافة الشخصية مقطوعة، اللهمّ لفافة تواليت كل أسبوعين تحصل على واحدة، كل نصف ساعة لا بد من السجان أن يشخص الأسيرات في الغرفة! الغسُل قد يتاح مرة واحدة بمدة عشر دقائق لعشرة أسيرات يوميًا الصلاة ممنوعة وقت التشخيص، ومن حق السجان تفتيش الأسيرات إذا اشتبه بشيء وكثير من الألم والقهر … يا ابن الإسلام وأهله هذه أختك وأمك، تُهان بيد عدوك.. ولا حول ولا قوة إلا بالله…
Telegram Center
Telegram Center
Канал