مَن لم يعتصم بالله = أضله الله، وأوكله إلى نفسه، فأنساه اللجوء إليه عند المخاطر. تأمّل في قول الله تعالى: ﴿قالَ سَآوي إِلى جَبَلٍ يَعصِمُني مِنَ الماءِ﴾، لجأ لغير ربِّه، والنتيجة: {فكانَ مِن المُغرَقين﴾ ! فاعلموا -رحمني الله وإياكم-: أنه مَن استعان بالله = أعانه الله ومن استعاذ بالله = أعاذه الله ومن استهدى بالله = هداه الله