Смотреть в Telegram
محمود المشهداني: مثال فاشل لا يُحتذى به، وهو نموذج سيء مثل التيار السلفي الجهادي في العراق عندما اجتهد بعض الإخوة في تقديمه. وهو أيضًا مثال سيء مثل أهل السنة داخل العملية السياسية العرجاء في العراق. ومثال سيء أيضًا مثل الأمة الإسلامية داخل المعترك السياسي لخوض الصراع مع أعدائها من المجوس والصليبيين. السياسة التي لا تُضبط بالدين هي منزلق خطير قد تهوي بك إلى قعر جهنم، ولا يثبت فيها إلا من ثبته الله، وهذا يحتاج إلى صدق النية، وصفاء السريرة، والتجرد التام من أي مصلحة شخصية أو حزبية، أو أن ينذر نفسه فداءً في سبيل الله كجندي محارب يجاهد في هذا المضمار وعلى هذا الثغر. تجربة المجرب = نفس النتيجة السابقة! عودة محمود المشهداني رئيسًا للبرلمان العراقي ليست إلا إعادة للتجربة نفسها التي لم تقدّم شيئًا جديدًا للشعب. فحين تتكرر نفس الوجوه بذات السياسات، تكون النتيجة محكومة بالتكرار. اللهم يا مقلب القلوب ثبتنا قلوبنا على دينك.
Telegram Center
Telegram Center
Канал