التعامل مع أهل الزوج يحتاج إلى ذكاء اجتماعي، ولطف، وبشاشة، وسعة صدر، واتساع أفق، وقدرة على استيعاب المتعبين منهم قبل المريحين..
فقدمي لنفسك أيتها الزوجة، واصنعي لنفسك مكانة كبيرة في أنفس أهل زوجك، ولا تدخلي معهم في مشاحنات، أو صراعات من أي نوع، فلا هم أعداؤك، ولا أنتِ عدوة جاءت لتسطو، أو تغتصب ما ليس لها..
واعلمي أنهم أهلك، لا أهل زوجك فقط، ولهم عليك حق الاحترام، والدعم - إن استطعت حال احتياجهم إليك، إذ يعتبرون أولى بالمعروف، والإحسان..
فمن تحب زوجها بصدق، وتتقي الله فيه؛ ستتقي الله في أهل زوجها، وستعتبرهم أهلها، وتحبهم، وتقدم لهم يد العون – خاصة والديه، وأخواته..
أما من جاءت بثقافة الدراما الهندية والتركية التي كثيرا ما خربت البيوت بالأفكار الهدامة، وتعكير صفو الحياة، وتأجيج نار الخلافات بين الزوجة وأهل زوجها – خصوصا حماتها؛ ستنغص عيشها وعيش زوجها، وستعرض حياتها إلى أخطار ربما تعصف بها، ولن ترتاح، ولن تريح من حولها.
هم أهلك.. لا أهل زوجك فحسب.