عجيبٌ والله..
أكثر مِن أربعين سنة والشيعة يملؤون الدنيا شعاراتٍ وخطاباتٍ وجعجعةً إعلامية، ويخدعون حمقى الإسلاميين بادعاءات المقاومة والشجاعة والجهوزية.. ثم بعد ذلك كله يسقط حزب الطبل الشيعي في لبنان في أقل من أسبوعين، ويُوَقِّع- عن يَدٍ وهو صاغر- اتفاقيةَ إبقاءِ بقاياه المعطوبين على قيد حياةٍ ذليلة، في الوقت الذي يواصل فيه الكيان انتهاكاتِه في قلب حواضرهم المُنتَهَكَة؛ غير عابيء باتفاقيات أو تواقيع!!
ألم يبق في الحزب الشيعي رجل واحد مِن الذين كانوا يصرخون قديماً وهم يذبحون أطفال (الحولة): (يا لثارات الحسين)؛ يستطيع الآن أن يحمل حتى بندقية صيد صَدِئة ويُطلق طلقة واحدة حتى على ذلك (العامود) المسكين؟!
طلقة واحدة يا قتلة الأطفال..
طلقة واحدة وعلى عامود..
سنرضي منكم بذلك يا شَر البهائم..
لعنكم الله ولعنَ مَن رَمَّزَكُم أو رَوَّجَ لكم...
د. علي فريد.