"وقتالسَّحَر، هو وقت الأرباح والبركات ولا يُحرم منه إلّا محروم"
وثبت في الصحيحين: (ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقي ثلث الليل الآخر؛ فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟)".
🔹"لو علم المقصر مع القرآن ما الذي ينتظره من نعيم حين يشرع في التلاوة ماتردد والله لحظة .. والعاجز -عن تلاوة شيء من كتاب الله، تجاوزته "مواطن الأنس" وهو قادر على الظفر بها..
🔸من بركة القرآن أن الله تعالى يبارك في عقل قارئه وحافظه . . فعن عبد الملك بن عمير : ( كان يقال إن أبقى الناس عقولا قراء القرآن ) - وفي رواية : ' ( أنقى الناس عقولا قراء القرآن ) ' 🔸وقال القرطبي رحمه الله : من قرأ القرآن مُتّع بعقله وإن بلغ مئة !
إذا استغلق عليك الحفظ أو الضبط أو الفهم أو رأيت أن الأمور قد انغلقت عليك ولم يتيسر لك ما تريد فانكسر بين يدي الله وسله التيسير وأن يرزقك العلم فإنك بإذن الله ستجد أثر هذا الأمر.
الشيخ عبد المحسن القاسم إماماً للحرم النبوي وقاضياً، وقصةً في فصول مشروع باعث للحياة، رغم كل هذه المسؤوليات ما زال يحسن الرباط على مشروعه وفكرته وقضيته، ويقعد ما بين العشائين في كل ليلة في ربوع هذا المسجد المبارك يدير مشروعه بنفسه ويبعث بقدوته في نفوس العالمين الحياة، فضلاً عن كثير من البرامج والمشروعات التي يديرها آخرون. (واشوقاه للقدوات)
"ما أكثر الذين يحدّدون أهدافهم ثمّ تقعُد بهم هِمَمُهُم، ويقطَعُهُم سيفُ "سوف"!
ويقول ابن الجوزي رحمه الله " إن عَزَمتَ فبادِر، وإن هَمَمتَ فثابِر، واعلَم أنَّه لا يُدرِكُ المَفاخر، من كان في الصَفِّ الآخِر" وفي ذات المعنى يقول ابن القيّم رحمه الله: "كم جاءَ الثَّواب يَسعى إليك، فوَقف بالباب، فرَدَّهُ بوَّابُ (سوفَ) و(لعلَّ) و(عسى)"
كلما عَلَت مطالبك وسمَت أهدافك= ترفَّعتَ عن السفاسف، وعن الوقوف عند ما يقف عنده الفارغون، وبخِلتَ بوقتك أن يذهب هَباءً، أو أن يكون هامشاً على حيَواتِ الآخرين.. وقد قيل (النفس إن لم تشغَلها بالحق شغلَتك بالباطل).
تعوّد أن تكون صلبًا عزيز النفس، وأن تكون اليد العليا دائما.. فعزة المؤمن عزة لدينه ورفعة له، فهي من الله ولله، لذا هي أغلى عليه من روحه. وهي مفتاح تحصيل الفضائل، فلا يرضى عزيز النفس بالدون أبدًا، سواء في دينه أو خلقه أو همته أو دنياه وآخرته ليحقق معنى اليد العليا ويكون في موطن العطاء والقوة والتأثير، شامخًا متعففًا.