ومن راقب الله في خلوته واستشعر عظمته في قلبه، فانكفَّ عن الذَّنب لا لأجل نظر أحد وإنَّما تعظيماً وإجلالاً ومحبة وخوفاً ورجاءً من الله فليبشر بأعلى المنازل وأرفع الدَّرجات، "والإحسان ـ أعلى مراتب الدين ـ أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنَّه يراك"
» وهنا يظهر المخلِصون..