🍃🌺🍃💎🍃🌺🍃
#علة_نصب_جمع_المؤنث
السّالم بالكسرة
حرف الإعراب؛ أي الحرف الأخير
في جمع المؤنث السالم مسبوق بألف. ولو أنّهم جعلوا حركة نصبه الفتحة، لتوالت
أربع فتحات، هي:
1 - فتحة الحرف الذي قبل الألف.
2 - الألف نفسها، وتعادل صوتيا فتحتين.
3 - فتحة حرف الإعراب:
المعلمَاتَ.
وهو ما كانوا قد فعلوه في المثنّى، إذ جعلوا حركة النون فيه الكسرة؛ لكي لا تتوالى فيه أربع فتحات، إذا هم حركوها بالفتحة، فقالوا نحو: المعلمَانَ.
هذا فضلا عما ذكره المشتغلون بالعلل النحوية؛ من أن العرب قد جعلوا حركة النون في المثنى مكسورة، وجعلوا حركتها في جمع المذكر السالم مفتوحة؛ لأن الكسرة أقوى من الفتحة. ولكون الجمع أكثر من المثنى، فقد جعلوا الحركة الثقيلة للقليل، وجعلوا الحركة الخفيفة للكثير.
لقد كان العرب ينفرون من توالي الحركات المُحدِث تواليها ثقلا في النطق.
ولذلك هم في إسنادهم الفعل إلى ضمير مفتوح، نحو تاء الخطاب، سكّنوا ما قبل الضمير، لكي لا تتوالى الحركات.
فنحو: دَرَسَ، قالوا في إسناده إلى الضمير المفتوح: دَرَسْتَ.
وإلا كانوا سيقولون: دَرَسَتَ.
فاستثقلوا توالي الحركات، فسكّنوا ما قبل الضمير. وانسحب ذلك على جميع الضمائر.
لقد كان نفور العرب من توالي الحركات المتشابهة، المُحدِث تواليها ثقلا في النطق، علّة نطقهم جمع المؤنث السالم منصوبا، بالكسرة، كما كان علة نطقهم نون المثنى بالكسر، وعلة تسكينهم أحد الحروف لدن توالي أربع حركات متشابهة.
🍃🌺🍃💦🍃🌺🍃
اللغة العربية حول العالم
https://t.center/arabiclearningchannel