لعلكم تجدون هُنا ما يؤنس قلوبكم ويُذهب الوحشة عنها🤎🍂
أنشرُ لكم هنا بإذن الله بعض التفاسير لآياتِ كتاب الله، والكثير من آيات وسور القرءان الكريم، وبعضاً من أقوال الصالحين وفضائل الأعمال، وأشياء أُخرى لامست قلبي
والله أسأل ان تكون شاهدة لنا لا علينا..
"وكانَ كثيرَ المحاولة، عَتِيَ المغامرة، طويلَ النفس لكن وفي كل مرة كان يَغلبه دمعُه، فيُوهنه فَبَاتَ لا يدري .. أَرِقَّةُ قلبٍ محمودة هيَ؟ أم ضعفٍ ممقوتٍ يستوجب مزيدا من الصلابة والمحاولة؟"
أعلم أنك تتحسس قلبك لاتجده، وتراقب سعيك فتجد أنك رجعت نقطة الصفر، وكل سباق تظن أنك وصلت نهايته ترى لوحة البداية بجانبك، أو تسقط في حفرة في منتصفه وتنتظر فرج الله
لا تبتئس هذه هي الحياة التعريف المختصر للصفاء الذي يسارع له الكدر، نقابله بالرضا لأنه القدر
لو تأمّلنا أكثر ما يحتاج إليه المرء في يومه، لوجدنا:
١- أن يمر يومه وقد رُفِع عمله الصالح وقُبلَت طاعاته ٢- أن يكفيه الله رزق يومه بما يرضي الله ٣- أن يأخذ من العلم ما يخرجه من دائرة الجهل وينتفع وينفع به المسلمين
لذلك كان من أذكار الصباح: "اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلا"🤍
«الحياة ليست جنَّة وارفة الظلال، ولا دوحة دائمة الخَضار، لكن إن تَسر فيها بروح المؤمن تجدْ في مساربها ما يستحق أن تسعى إليه وفي أعماقها ما يُحفّزك أن تحرث من أجله، دائمًا سيبزغُ في طريقك ما يُحييك ويبهجك، تفاءل ففجاجُ الحياة حافلة بالخيرات التي تُعانق أقاحيها السُّعاة والطامحين».
في أدب العلاقات والتماس الأعذار للآخرين يقول مصطفى محمود: "لو دخل كل منّا قلب الآخر لأشفق عليه ولرأى عدل الموازين الباطنيّة برغم اختلال الموازين الظاهريّة ولمَا شعَر بحسد ولا بحقد ولا بزهو ولا بغرور".
ويقول الرافعي: "في كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه" .